responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 729

لا يفنى عمر شبابهم و لا يبلى قشيب ثيابهم على طول الدهور و ممر الأيام فوا عجبا لطالب هذا الخير العميم و الرزق الجم الجميم كيف يطيب له رقاد أو يلذ له منام و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الذي لا يعجل على من عصاه بالانتقام القريب المجيب لمن دعاه في دياجي الظلام الحميد المجيد المبدئ المعيد ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ و أشهد أن محمدا عبده و رسوله سيد الأنام و مصباح الظلام و رسول الملك العلام صلى الله عليه و آله ما هدر حمام و سرح سوام و سطا حسام و همر ركام أيها الناس إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه و ثنى بملائكة قدسه إلى قوله أبي القاسم محمد و قد مر ذكر ذلك في الخطبة الثانية من خطبة الجمعة ثم قل‌

كشف الدجى بجماله

بلغ العلى بكماله

حسنت جميع خصاله

صلوا عليه و آله

فهو النبي الأمي الهاشمي العربي المكي المدني الذي فضله الله تعالى على كل خليقة خلقها و كتب بيده ألف القوام المحمدي و مشقها و باء بهائه ما أبهاها و ما أشرقها و تاء تواضعه كبا جواد الفكر دونها فما لحقها و ثاء ثبات قواعد مجده قطعت الأنبياء دونها علقها و جيم جماله من نظرها عشقها و حاء حلمه أرخت على الخائنين ستورها فما أوثقها و خاء خلقه و خلقه ما أخلاها و أليقها و دال دلالته دلت على أنه صعد السماوات و اخترقها [و خرقها] و ذال ذكائه ما أحسنها بسديد رأيه و أحذقها و راء ريا ثناياه عطر الأكوان فأعبقها و زاء زينة جلائه جلت فلا تنظر العيون نسقها و سين سيادته تجاوزت السماوات و علت أفقها و شين شمائله فاقت فما أسناها‌

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 729
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست