مُمْرِعَةً آثَارُهَا غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا وَ لَا جَهَامٍ عَارِضُهَا وَ لَا قَزَعٍ رَبَابُهَا وَ لَا شَفَّانٍ ذَهَابُهَا جَارِيَةً بِالْخِصْبِ وَ الْخَيْرِ عَلَى أَهْلِهَا تُنْعِشُ بِهَا الضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ وَ تُحْيِي بِهِ الْمَيِّتَ مِنْ بِلَادِكَ وَ تَضُمُّ بِهَا الْمَبْسُوطَ مِنْ رِزْقِكَ وَ تُخْرِجُ بِهَا الْمَخْزُونَ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ تَعُمُّ بِهَا مَنْ نَأَى مِنْ خَلْقِكَ حَتَّى يُخْصِبَ لِإِمْرَاعِهَا الْمُجْدِبُونَ وَ يَحْيَى بِبَرَكَتِهَا الْمُسْنِتُونَ وَ تُتْرِعَ بِالْقِيعَانِ غُدْرَانَهَا وَ تُورِقَ ذُرَى الْآكَامِ رَجَوَاتِهَا وَ يَدْهَامَّ بِذُرَى الْآكَامِ شَجَرُهَا وَ تُعْشِبَ بِهَا أَنْجَادُنَا وَ تُجْرِيَ بِهَا وِهَادَنَا وَ تُخْصِبَ بِهَا جَنَابَنَا وَ تُقْبِلَ بِهَا ثِمَارَنَا وَ تَعِيشَ بِهَا مَوَاشِينَا وَ تَنْدِيَ بِهَا أَقَاصِينَا وَ تَسْتَعِينَ بِهَا ضَوَاحِينَا مِنَّةً مِنْ مِنَنِكَ مُجَلِّلَةً وَ نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ مُفَضَّلَةً عَلَى بَرِيَّتِكَ الْمُرْمِلَةِ وَ وَحْشِكَ الْمُهْمَلَةِ وَ بَهَائِمِكَ الْمُعْمَلَةِ اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا سَمَاءً مُخْضَلَّةً [مُخْضِلَةً] مِدْرَاراً وَ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَاكِفاً مِغْزَاراً غَيْثاً مُغِيثاً مُمْرِعاً مُجَلْجِاً وَاسِعاً وَابِلًا نَافِعاً سَرِيعاً عَاجِلًا سَحّاً وَابِلًا تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ وَ تَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ وَ تُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ آتٍ اللَّهُمَّ اسْقِنَا رَحْمَةً مِنْكَ وَاسِعَةً وَ بَرَكَةً مِنَ الْهَاطِلِ نَافِعَةً يُدَافِعُ الْوَدْقُ مِنْهَا الْوَدْقَ وَ يَتْلُو الْقَطْرُ مِنْهَا الْقَطْرَ مُنْبَجِسَةً بُرُوقُهُ مُتَتَابِعاً خُفُوقُهُ مُرْتَجِسَةً هُمُوعُهُ سَيْبُهُ مُسْتَدِرٌّ وَ صَوْبُهُ مُسْبَطِرٌ وَ لَا تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنَا سُمُوماً وَ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً وَ ضَوْءَهُ عَلَيْنَا رُجُوماً وَ مَاءَهُ رَمَاداً رِمْدِداً اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ هَوَادِيهِ وَ الظُّلْمِ وَ دَوَاهِيهِ وَ الْفَقْرِ وَ دَوَاعِيهِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ مِنْ أَمَاكِنِهَا وَ مُرْسِلَ الْبَرَكَاتِ مِنْ مَعَادِنِهَا مِنْكَ الْغَيْثُ الْمُغِيثُ وَ أَنْتَ الْغِيَاثُ الْمُسْتَغَاثُ وَ نَحْنُ الْخَاطِئُونَ مِنْ أَهْلِ الذُّنُوبِ وَ أَنْتَ الْمُسْتَغْفَرُ الْغَفَّارُ نَسْتَغْفِرُكَ لِلْجَاهِلَاتِ مِنْ ذُنُوبِنَا وَ نَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ عَوَامِّ خَطَايَانَا يَا