responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 714

مَا فَرَضَهُ اللَّهُ فَإِنَّهُ آتَاكُمُ الْمَالَ فَرْضاً وَ سَأَلَكُمْ مِنْهُ قَلِيلًا قَرْضاً فَقَالَ فِي كِتَابِهِ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ إِنْ تُقْرِضُوا اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً يُضٰاعِفْهُ لَكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللّٰهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ إِنَّ أَحْسَنَ قِصَصِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَبْلَغَ مَوَاعِظِ الْمُتَّقِينَ كَلَامُ رَبِّ الْعَالَمِينَ يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيٰامُ كَمٰا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَ أَطِيعُوهُ وَ انْتَهُوا عَمَّا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَلَا تَعْصُوهُ وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ وَ لِلْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ إِنْ كَانَ عِيدُ الْأَضْحَى فَقُلْ وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى حُجَّاجِ بَيْتِهِ [الْكَرِيمِ] الْحَرَامِ فَيَقُولُ مَلَائِكَتِي أَ مَا تَرَوْنَ عِبَادِي قَدْ أَقْفَرُوا الْأَوْطَانَ وَ هَجَرُوا الْأَوْلَادَ وَ النِّسْوَانَ يَحِنُّونَ إِلَيَّ حَنِينَ الطَّيْرِ فِي أَوْكَارِهَا وَ يَفِدُونَ [يَغْدُونَ] عَلَيَّ مِنْ فِجَاجِ الْأَرْضِ وَ أَقْطَارِهَا أَنْضَاءً عَلَى أَنْضَاءٍ خُوَّاضُ لُجَجِ الرَّمْضَاءِ قَدْ مَلَئُوا الْبِلَادَ تَكْبِيراً وَ تَهْلِيلًا وَ اتَّخِذُوا الْوَحْدَانِيَّةَ بِالْإِخْلَاصِ إِلَيَّ سَبِيلًا يَضِجُّونَ بِالتَّلْبِيَةِ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ قَدْ أَتَيْنَاكَ مِنَ الذُّنُوبِ هَارِبِينَ إِلَيْكَ وَ أُشْهِدُكُمْ وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشّٰاهِدِينَ أَنِّي قَدْ وَهَبْتُ الْعَاصِينَ لِلطَّائِعِينَ وَ الْمُسِيئِينَ لِلْمُحْسِنِينَ وَ وَهَبْتُهُمْ أَجْمَعِينَ لِمُحَمَّدٍ ص سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ اللَّهُ أَكْبَرُ عِبَادَ اللَّهِ وَ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيمِ ابْتَلَى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ بِذَبْحِ وَلَدِهِ إِسْمَاعِيلَ فَرَأَى الْخَلِيلُ ع فِي الْمَنَامِ وَ هُوَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ أَنَّهُ لِوَلَدِهِ ذَابِحٌ وَ لِدَمِهِ سَافِحٌ فَانْتَبَهَ ع مِنْ رَقْدَتِهِ مَرْهُوباً وَ مِنْ مَنَامِهِ مَرْعُوباً وَ قَالَ لِابْنِهِ يَا خَيْرَ النَّبِيِّينَ وَ يَا سُلَالَةَ النَّبِيِّينَ إِنِّي أَرىٰ فِي الْمَنٰامِ عِيَاناً أَنِّي أَذْبَحُكَ قُرْبَاناً فَانْظُرْ مٰا ذٰا تَرىٰ يَا سَيِّدَ الْوَرَى فَ‌ قٰالَ يٰا أَبَتِ افْعَلْ مٰا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شٰاءَ اللّٰهُ مِنَ الصّٰابِرِينَ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 714
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست