عِنْدَهُمْ بِسُوءِ أَعْمَالِنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِهِ حَظّاً مِنْ عِبَادَتِكَ وَ نَصِيباً مِنْ شُكْرِكَ وَ شَاهِدَ صِدْقٍ مِنْ مَلَائِكَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا وَ مِنْ خَلْفِنَا وَ عَنْ أَيْمَانِنَا وَ عَنْ شَمَائِلِنَا وَ مِنْ جَمِيعِ نَوَاحِينَا حِفْظاً عَاصِماً مِنْ مَعْصِيَتِكَ هَادِياً إِلَى طَاعَتِكَ مُسْتَعْمِلًا لِمَحَبَّتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ وَفِّقْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا وَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ أَيَّامِنَا وَ لَيَالِينَا لِاسْتِعْمَالِ الْخَيْرِ وَ هِجْرَانِ الشَّرِّ وَ شُكْرِ النِّعَمِ وَ اتِّبَاعِ السُّنَنِ وَ مُجَانَبَةِ الْبِدَعِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ حِيَاطَةِ الْإِسْلَامِ وَ انْتِقَاصِ الْبَاطِلِ وَ إِذْلَالِهِ وَ نُصْرَةِ الْحَقِّ وَ إِعْزَازِهِ وَ إِرْشَادِ الضَّالِّ وَ مُعَاوَنَةِ الضَّعِيفِ وَ إِدْرَاكِ اللَّهِيفِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْهُ أَيْمَنَ يَوْمٍ عَهِدْنَاهُ وَ أَفْضَلَ صَاحِبٍ صَحِبْنَاهُ وَ خَيْرَ وَقْتٍ ظَلِلْنَا فِيهِ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مِمَّنْ مَرَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ مِنْ جُمْلَةِ خَلْقِكَ أَشْكَرَهُمْ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمِكَ وَ أَقْوَمَهُمْ بِمَا شَرَعْتَ مِنْ شَرَائِعِكَ وَ أَوْقَفَهُمْ عَمَّا حَذَّرْتَهُ [حَذَّرْتَ] مِنْ نَهْيِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَ أَرْضَكَ وَ مَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلَائِكَتِكَ وَ سَائِرِ خَلْقِكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ وَ لَيْلَتِي وَ مُسْتَقَرِّي هَذَا أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ عَدْلٌ فِي [بِا] الْحُكْمِ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ مَالِكُ الْمُلْكِ رَحِيمٌ بِالْخَلْقِ وَ أَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأَدَّاهَا وَ أَمَرْتَهُ بِالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ آتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَ أَكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِكَ عَنْ أُمَّتِهِ إِنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ