responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 657

وَ سَيِّدِي وَ رَبِّي وَ إِلَهِي وَ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ مَعْدِنُ مَسْأَلَتِي وَ مَوْضِعُ شَكْوَايَ وَ مُنْتَهَى رَغْبَتِي وَ مُنَايَ فَلَا يَخِيبَنَّ [فَلَا تُخَيِّبَنَّ] عَلَيْكَ دُعَائِي يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ اللَّهُمَّ فَلَا تُبْطِلَنَّ طَمَعِي وَ عَمَلِي وَ رَجَائِي يَا إِلَهِي وَ مَسْأَلَتِي وَ اخْتِمْ لِي [يَا إِلَهِي] بِالسَّعَادَةِ وَ السَّلَامَةِ وَ الْإِسْلَامِ وَ الْأَمْنِ وَ الْإِيمَانِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ الرِّضْوَانِ وَ الشَّهَادَةِ وَ الْحِفْظِ يَا مَنْزُولًا بِهِ كُلُّ حَاجَةٍ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ لِكُلِّ حَاجَةٍ فَتَوَلَّ عَاقِبَتَهَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِشَيْ‌ءٍ لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ فَرِّغْنَا لِأَمْرِ الْآخِرَةِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ [وَ تَرَحَّمْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ] وَ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ سَلَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ مَنَنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

ثُمَّ ادْعُ بِدُعَاءِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع وَ هُوَ يَا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لَا تَرْحَمُهُ الْعِبَادُ إِلَى آخِرِهِ

و قد مر ذكره في الفصل الثامن و الثلاثين‌

الفصل السابع و الأربعون فيما يعمل في ذي القعدة

و هو من الأشهر الحرم عظيم الحرمة في الجاهلية و الإسلام معروف بإجابة الدعاء فيه و يوم الخامس و العشرين منه يوم جليل القدر عظيم الشأن و فيه دحيت الأرض من تحت الكعبة و قد مر ثواب صومه في الأرجوزة في الفصل الأربعين و ليلته أيضا عظيمة الشأن.

فَعَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ تَعَالَى يَنْظُرُ إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ لِلْعَامِلِ فِيهَا بِطَاعَةِ اللَّهِ أَجْرُ مِائَةِ سَائِحٍ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ

قَالَهُ السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ سَأَلَ اللَّهَ فِيهَا حَاجَةً إِلَّا أَعْطَاهُ.

قَالَ وَ رُوِيَ أَنَّ فِيهَا صَلَاةَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الشَّمْسِ خَمْساً فَإِذَا سَلَّمَ حَوْقَلَ وَ قَالَ- يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ أَقِلْنِي عَثْرَتِي يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 657
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست