مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِيهِ مَا يُرْضِيكَ وَ أَعُوذُ بِكَ فِيهِ مِمَّا يُؤْذِيكَ بِأَنْ أُطِيعَكَ وَ لَا أَعْصِيَكَ يَا عَالِماً بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ لَيُعْطَى بِعَدَدِ كُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ وَ جَسَدِهِ أَلْفَ خَادِمٍ وَ أَلْفَ غُلَامٍ كَالْمَرْجَانِ وَ الْيَاقُوتِ وَ فِي الْيَوْمِ الْخَامِسِ وَ الْعِشْرِينَ- اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ وَ مُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ النَّبِيِّينَ لَيُبْنَى لَهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةُ قَصْرٍ عَلَى كُلِّ قَصْرٍ خَيْمَةٌ خَضْرَاءَ وَ فِي الْيَوْمِ السَّادِسِ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُوراً وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُوراً وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولًا وَ عَيْبِي فِيهِ مَسْتُوراً يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ- لَيُنَادَى فِي الْقِيَامَةِ لَا تَخَفْ وَ لَا تَحْزَنْ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ وَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ- اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظِّي فِيهِ مِنَ النَّوَافِلِ وَ أَكْرِمْنِي فِيهِ بِإِحْضَارِ الْأَحْزَازِ [الْأَحْرَازِ] مِنَ الْمَسَائِلِ وَ قَرِّبْ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْوَسَائِلِ يَا مَنْ لَا يَشْغَلُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ فَكَأَنَّمَا أَطْعَمَ كُلَّ جَائِعٍ الْخَبَرَ وَ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ غَشِّنِي فِيهِ بِالرَّحْمَةِ وَ التَّوْفِيقِ وَ الْعِصْمَةِ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنْ عَائِبَاتِ التُّهَمَةِ يَا رَءُوفاً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ قِيسَ نَصِيبُهُ فِي الْجَنَّةِ بِالدُّنْيَا لَكَانَ مِثْلَهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً وَ فِي الْيَوْمِ التَّاسِعِ وَ الْعِشْرِينَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ وَ صَيِّرْ لِي كُلَّ عُسْرٍ إِلَى يُسْرٍ وَ اقْبَلْ مَعَاذِيرِي وَ حُطَّ عَنِّي الْوِزْرَ يَا رَحِيماً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ لَيُبْنَى لَهُ أَلْفُ مَدِينَةٍ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الزُّمُرُّدِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ فِي الْيَوْمِ الثَّلَاثِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيَامِي فِيهِ بِالشُّكْرِ وَ الْقَبُولِ عَلَى مَا تَرْضَاهُ وَ يَرْضَاهُ الرَّسُولُ مُحْكَمَةً فُرُوعُهُ بِالْأُصُولِ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ لَيُكْرِمُهُ اللَّهُ تَعَالَى كَرَامَةَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ.
وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَدْعُوَ