responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 518

وَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ التَّزْوِيجُ فِيهِ

وَ لَذَّاتُ الرِّجَالِ مَعَ النِّسَاءِ

وَ يَوْمُ السَّبْتِ إِنْ سَافَرْتَ فِيهِ

وُقِيْتَ مِنَ الْمَكَارِهِ وَ الْعَنَاءِ

وَ هَذَا الْعِلْمُ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا

نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ الْأَنْبِيَاءِ

و أما الفصول الأربعة

فاعلم أن الزمان عبارة عن مرور الأيام و الليالي و هو ينقسم إلى القرون و القرون إلى السنين و السنون إلى الشهور و الشهور إلى الأسابيع و الأسابيع إلى الأيام و الأيام إلى الساعات و زمان الإنسان أنفس رأس ماله لأن به يكتسب كل سعادة و هو جوهر ثمين لا قيمة له و زمان الليل و اليوم معروف و كل واحد منهما اثنتا عشرة ساعة لا ينقص أحدهما عنها و إنما الساعة تزيد و تنقص و أطول ما يكون النهار ثالث عشر حزيران و أطول ما يكون الليل ثالث عشر كانون الأول و في ثالث عشر آذار يعتدل الليل و النهار و كذا في سادس عشر أيلول و قد شبهوا أوقات اليوم و الليلة بالفصول الأربعة فجعلوا الغداة بمنزلة الربيع و انتصاف النهار بمنزلة الصيف و المساء بمنزلة الخريف و انتصاف الليل بمنزلة الشتاء و‌

الربيع

عندهم إذا كانت الشمس بالحمل و الثور و الجوزاء و أشهره آزار و نيسان و أيار فيه يهيج الدم الحار و يحمد فيه إخراج الدم و أكل البيض النيمبرشت و الهندباء و لبن المعز و الضأن و الخل و السكر و كل ما كان معتدلا كالفراريخ و الدراج و لا تأكل فيه الثوم و البصل و البقول الخريفية و كل طعام بطي‌ء الهضم و لا يكره فيه كثرة الجماع و التعب و إسهال البطن و الاستحمام و علامة من غلبت عليه الدم حمرة اللون و امتلاء البدن و انتفاخ العروق و حلاوة الفم‌

و‌

الصيف

إذا كانت الشمس بالسرطان و الأسد و السنبلة و أشهره حزيران‌

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست