responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 514

و هي ليلة القدر على الخلاف و ليالي الإحياء سبعة ليلتي الفطر و الأضحى و ليلة النصف من شعبان و أول ليلة من رجب و المحرم و ليلة عاشوراء و ليلة القدر المذكورة قلت و ذكر أقوال العلماء في الاختلاف في ليلة القدر لا يليق بهذا المكان فمن أراد وقف عليه بكتابنا الموسوم بنهاية الأدب في أمثال العرب في قولهم أخفى من ليلة القدر‌

شوال

سمي بذلك لشولان الإبل بأذنابها في ذلك الوقت لشدة شهوة الضراب و لذلك كرهت العرب التزويج فيه و قيل لأن القبائل كانت تشول فيه أي تنزح عن أمكنتها و هو أول أشهر الحج و أول يوم منه عيد الفطر و يقال له يوم الرحمة لأنه يرحم فيه عباده و فيه أَوْحىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ صنعة العسل و في نصفه و قيل سابع عشره غزوة أحد و مقتل حمزة ع‌

وَ فِيهِ أَيْضاً رُدَّتِ الشَّمْسُ عَلَى عَلِيٍّ ع

و في آخره كانت الأيام النحسات التي أهلك الله فيها عادا و قيل إنها كانت أيام العجوز‌

ذو القعدة

سمي بذلك لقعودهم فيه عن الحرب و الغارات لكونه من الأشهر الحرم و في أول يوم منه واعد الله تعالى موسى ع ثَلٰاثِينَ لَيْلَةً و في خامسه رفع إبراهيم و إسماعيل الْقَوٰاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ و في خامس و عشريه دَحْوُ الْأَرْضِ‌

قَالَ ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ فِي لَيْلِهِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ عِيسَى ع

و في تاسع عشريه أنزل الله الكعبة و هي أول رحمة نزلت من السماء‌

ذو الحجة

سمي بذلك لأن أداء مناسك الحج فيه و الأيام المعلومات و هي عشره الأول و المعدودات هي أيام التشريق و روي أن ميقات موسى ع كان ذا القعدة فأتمه الله بعشر ذي الحجة‌

وَ فِي أَوَّلِهِ كَانَ الْعَزْلُ لِأَبِي بَكْرٍ عَنْ بَرَاءَةَ بِعَلِيٍّ ع

وَ فِيهِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ ع وَ فِيهِ اتَّخَذَهُ اللَّهُ خَلِيلًا‌

وَ فِيهِ زَوَّجَ النَّبِيُّ ص عَلِيّاً ع بِفَاطِمَةَ ع وَ رُوِيَ أَنَّهُ كَانَ يَوْمَ السَّادِسِ قَالَهُ الطُّوسِيُّ فِي مِصْبَاحِهِ وَ قِيلَ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 514
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست