responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 511

إدريس ره في سرائره من زعم أن عمر قتل فيه فقد أخطأ بإجماع أهل التواريخ و السير و كذلك قال المفيد ره في كتاب التواريخ و إنما قتل عمر يوم الإثنين لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة نص على ذلك صاحب الغرة و صاحب المعجم و صاحب الطبقات و صاحب كتاب مسار الشيعة و ابن طاوس بل الإجماع حاصل من الشيعة و السنة على ذلك‌

وَ فِي عَاشِرِهِ تَزَوَّجَ النَّبِيُّ ص بِخَدِيجَةَ وَ لَهُ مِنَ الْعُمُرِ يَوْمَئِذٍ خَمْسٌ وَ عِشْرُونَ سَنَةً وَ لَهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً وَ فِي مِثْلِهِ لِثَمَانِيَ سِنِينَ مِنْ مَوْلِدِهِ ع كَانَتْ وَفَاةُ جَدِّهِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنْ عَامِ الْفِيلِ

و في ثاني عشره سنة اثنتين و ثلاثين و مائة كانت انقضاء دولة بني أمية و في رابع عشره كان موت يزيد بن معاوية و له يومئذ ثمان و ثلاثون سنة‌

وَ فِي سَابِعَ عَشَرِهِ كَانَ مَوْلِدُ النَّبِيِّ ص وَ مَوْلِدُ الصَّادِقِ ع.

ربيع الثاني

فِي رَابِعِهِ وُلِدَ الْعَسْكَرِيُّ ع وَ قِيلَ فِي عَاشِرِهِ

و في عاشره أول سنة الهجرة استقر فرض صلاة الحضر و السفر‌

جمادى الأولى

و الثانية سميا بذلك لأنهما صادفا أيام الشتاء حين جمد الماء و اشتد البرد و يسمى جمادى الأول جمادى خمسة و الثاني جمادى ستة لأن الأول خامس المحرم و الثاني سادسه‌

وَ فِي نِصْفِهِ كَانَ مَوْلِدُ السَّجَّادِ ع

و‌

فِيهِ كَانَتْ وَقْعَةُ الْجَمَلِ وَ نُزُولُ النَّصْرِ عَلَى عَلِيٍّ ع.

جمادى الأخرى

ذكروا أن الحوادث العجيبة كثيرا ما تقع فيه و لهذا قالوا الْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ بَيْنَ جُمَادَى وَ رَجَبٍ‌

وَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْهُ نَزَلَ الْمَلَكُ عَلَى النَّبِيِّ ص

وَ فِي ثَالِثِهِ كَانَتْ وَفَاةُ فَاطِمَةَ ع

في نصفه هدم ابن الزبير الكعبة بيده لما تولى الأمر و جعل لها بابين يدخل من أحدهما و يخرج من الآخر ثم بعد ذلك ردها‌

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست