responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 509

اجْعَلْهُ رِزْقاً وَاسِعاً وَ عِلْماً نَافِعاً وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ التُّرْبَةِ الْمُبَارَكَةِ وَ رَبَّ الْوَصِيِّ الَّذِي وَارَتْهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ هَذَا الطِّينَ لِي شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ أَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ وَ عِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ وَ عَافِيَةً مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ غِنًى مِنْ كُلِّ فَقْرٍ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الصَّادِقِ ع وَ أَنَّ مَنْ تَنَاوَلَهَا وَ لَمْ يَدْعُ بِمَا ذَكَرْنَاهُ لَمْ يَكَدْ يَنْتَفِعُ بِهَا

الفصل الثاني و الأربعون في ذكر الشهور الاثني عشر و النبي و الأئمة الاثني عشر ع

أَمَّا الشُّهُورُ الِاثْنَا عَشَرَ

فَنَقُولُ‌

ذَكَرَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مُتَهَجِّدِهِ أَنَّ أَوَّلَهَا رَمَضَانُ

وَ أَهْلُ التَّوَارِيخِ يَجْعَلُونَ أَوَّلَهَا الْمُحَرَّمَ و نحن نتبعهم في هذا المقام لكون المراد معرفة ما حدث بعد هجرة النبي ص و قبله من حوادث الشهور و الأعوام و الليالي و الأيام و من الله سبحانه أسأل التوفيق و الهداية إلى سواء الطريق‌

المحرم

سمي بذلك لتحريم القتال فيه و الحرب و الغارات عند العرب و اليوم الأول منه معظم عند ملوك العرب و فيه استجاب الله دعوة زكريا ع و فيه أدخل إدريس ع الجنة و في ثالثه كان خلوص يوسف ع من الجب و في خامسه عبر موسى ع البحر و في سابعه كلم موسى ع على الطور و في تاسعه أخرج يونس ع من بطن الحوت و فيه ولد موسى و يحيى و مريم ع و في عاشره مقتل الحسين ع و في سادس عشره جعلت القبلة بيت المقدس و في سابع عشره نزل العذاب على أصحاب الفيل‌

وَ فِي الْخَامِسِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ كَانَتْ وَفَاةُ السَّجَّادِ ع

صفر

سمي بذلك لاصفرار الأشجار فيه و قيل إن محال العرب كانت تصفر من أهلها أي تخلو لأنهم يخرجون إلى الغارات عند انقضاء المحرم و ذهب الجمهور إلى أن‌

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست