responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 48

وَ الْجَحْدَ وَ الْإِخْلَاصَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَرِنِي فِي مَنَامِي كَذَا وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً لَيْلَةً وَ إِلَّا فَثَلَاثَ لَيَالٍ وَ آكَدُهُ سَبْعٌ فَإِنَّهُ يَرَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَا يُرِيدُ.

وَ رَأَيْتُ فِي كِتَابِ خَوَاصِّ الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَنِ ابْتُلِيَ بِمَرَضٍ وَ عَسُرَ عَلَيْهِ بُرْؤُهُ فَلْيَتَطَهَّرْ وَ لْيَلْبَسْ أَطْهَرَ ثِيَابِهِ وَ يَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ طَاهِرٍ وَ لَا تَبِيتَنَّ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَ يَقْرَأُ أَ لَمْ نَشْرَحْ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ كَذَلِكَ الضُّحَى وَ يَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُبَيِّنَ لَهُ دَوَاءَهُ فَإِنَّهُ يُرْشَدُ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَ رَأَيْتُ بِخَطِّ الشَّهِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ الْفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّةِ لِلْقَاضِي التَّنُّوخِيِّ مَا هَذِهِ صُورَتُهُ وَ مَا أَعْجَبَ هَذَا الْخَبَرَ فَإِنِّي وَجَدْتُهُ فِي عِدَّةِ كُتُبٍ بِأَسَانِيدَ وَ غَيْرِ أَسَانِيدَ عَلَى اخْتِلَافٍ فِي الْأَلْفَاظِ وَ الْمَعْنَى قَرِيبٌ وَ أَنَا أَذْكُرُ أَصَحَّهَا عِنْدِي وَجَدْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ الطَّبَرِيِّ الَّذِي سَمَّاهُ كِتَابَ الْآدَابِ الْحَمِيدَةِ نَقَلْتُهُ بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ رَوْحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ قَالَ لِبَنِيهِ يَا بُنَيَّ إِذَا دَهَمَكُمْ أَمْرٌ أَوْ أَهَمَّكُمْ فَلَا يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرٌ عَلَى فِرَاشٍ وَ لِحَافٍ طَاهِرَيْنِ وَ لَا يَبِيتَنَّ وَ مَعَهُ امْرَأَةٌ ثُمَّ لْيَقْرَأْ وَ الشَّمْسِ سَبْعاً وَ اللَّيْلِ سَبْعاً ثُمَّ لْيَقُلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي هَذَا فَرَجاً وَ مَخْرَجاً فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ آتٍ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ أَوْ فِي الْخَامِسَةِ وَ أَظُنُّهُ قَالَ أَوْ فِي السَّابِعَةِ يَقُولُ لَهُ الْمَخْرَجَ مِمَّا أَنْتَ فِيهِ كَذَا قَالَ أَنَسٌ فَأَصَابَنِي وَجَعٌ فِي رَأْسِي لَمْ أَدْرِ كَيْفَ آتِي لَهُ فَفَعَلْتُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ فَأَتَانِي اثْنَانِ فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَ الْآخَرُ عِنْدَ رِجْلِي ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ جُسَّهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى مَوْضِعٍ مِنْ رَأْسِي قَالَ احْتَجِمْ هَاهُنَا وَ لَا تَحْلِقْ وَ لَكِنْ اطْلِهِ بِغِرَاءٍ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا وَ قَالَ لِي كَيْفَ وَ لَوْ ضَمَمْتَ إِلَيْهِمَا التِّينَ وَ الزَّيْتُونَ قَالَ فَاحْتَجَمْتُ فَبَرَأْتُ وَ أَنَا فَلَسْتُ أُحَدِّثُ بِهِ أَحَداً إِلَّا وَ حَصَلَ لَهُ [بِهِ] الشِّفَاءُ

وَ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ أَصْحَابِنَا- أَنَّهُ مَنْ أَرَادَ رُؤْيَةَ أَحَدٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَئِمَّةِ ع

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست