عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا شَهِدْتُ لَهُ أَنَا وَ جَبْرَئِيلُ فِي الْقِيَامَةِ أَنَّهُ كَانَ مُؤْمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ جَاءَ وَ وَجْهُهُ مُسْفِرٌ عَلَى وُجُوهِ الْخَلَائِقِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا وَ كَانَ يَعْمَلُ بِهَا بَعَثَهَا اللَّهُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ فِي أَحْسَنِ صُورَتِهِ تُبَشِّرُهُ وَ تَضْحَكُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى يَجُوزَ الصِّرَاطَ وَ الْمِيزَانَ.
هَلْ أَتَى
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا كَانَ جَزَاؤُهُ عَلَى اللَّهِ جَنَّةً وَ حَرِيراً.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا فِي غَدَاوَةِ خَمِيسٍ زَوَّجَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ مِائَةَ عَذْرَاءَ وَ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ ص.
الْمُرْسَلَاتُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا كُتِبَ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا عَرَّفَ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّبِيِّ ص.
النَّبَأُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا سَقَاهُ اللَّهُ بَرْدَ الشَّرَابِ فِي الْقِيَامَةِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ أَدْمَنَ قِرَاءَتَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ لَمْ يَخْرُجْ سَنَةٌ حَتَّى يَزُورَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ.
النَّازِعَاتُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا لَمْ يَكُنْ حِسَابُهُ فِي الْقِيَامَةِ إِلَّا كَقَدْرِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا لَمْ يَمُتْ إِلَّا رَيَّانَ وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَّا رَيَّانَ وَ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ إِلَّا رَيَّانَ.
عَبَسَ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا جَاءَ فِي الْقِيَامَةِ ضَاحِكاً مُسْتَبْشِراً.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَ عَبَسَ وَ التَّكْوِيرَ كَانَ فِي ظِلِّ اللَّهِ وَ كَرَامَتِهِ فِي جَنَّاتِهِ.
التَّكْوِيرُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا لَمْ يَفْضَحْهُ اللَّهُ حِينَ تُنْشَرُ صَحِيفَتُهُ وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى فِي الْقِيَامَةِ فَلْيَقْرَأْهَا
وَ حَدِيثُ شَيَّبَتْنِي هُودٌ إِلَى آخِرِهِ مَرَّ فِي فَضْلِ قِرَاءَةِ هُودٍ.
الِانْفِطَارُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِعَدَدِ كُلِّ قَطْرَةٍ مِنَ السَّمَاءِ حَسَنَةً وَ بِعَدَدِ كُلِّ قَبْرٍ حَسَنَةً وَ أَصْلَحَ اللَّهُ شَأْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَ سُورَتِيَ الِانْفِطَارِ وَ الِانْشِقَاقِ وَ جَعَلَهُمَا نُصْبَ عَيْنِهِ فِي صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ وَ النَّافِلَةِ لَمْ يَحْجُبْهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى حِجَابٌ وَ لَمْ يَزَلْ سُبْحَانَهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ حَتَّى تَفْرُغَ الْخَلَائِقُ مِنَ الْحِسَابِ