responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 438

الفصل التاسع و الثلاثون في ذكر ثواب سور القرآن و ذكر شي‌ء من خواصها و خواص آياتها و ذكر الدعاء الذي لزين العابدين ع عند ختم القرآن

أما ثواب قراءتها

فنذكر‌

الفاتحة

من ذلك بعض ما‌

ذَكَرَهُ أَبُو عَلِيٍّ الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الطَّبْرِسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مَجْمَعِ الْبَيَانِ مُلَخَّصاً لِلْفَاتِحَةِ: عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ قَرَأَهَا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ الْقُرْآنِ وَ كَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ مِثْلَهَا وَ هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ وَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَ هِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنَ اللَّهِ وَ بَيْنَ عَبْدِهِ وَ لِعَبْدِهِ مَا سَأَلَ وَ هِيَ أَفْضَلُ سُورَةٍ فِي كِتَابِهِ تَعَالَى وَ هِيَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ وَ السَّامُ الْمَوْتُ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّهُ أَفْرَدَ عَلَى الِامْتِنَانَ بِهَا وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ فَقَالَ وَ لَقَدْ آتَيْنٰاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثٰانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ وَ إِنَّهَا أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ وَ إِنَّهُ تَعَالَى خَصَّ مُحَمَّداً ص وَ شَرَّفَ بِهَا وَ لَمْ يَشْرَكْ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِلَّا سُلَيْمَانَ ع فَإِنَّهُ أُعْطِيَ مِنْهَا الْبَسْمَلَةَ أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مُنْقَاداً لِأَمْرِهَا مُؤْمِناً بِظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَأُهَا كَانَ لَهُ ثُلُثُ مَا لِلْقَارِئِ.

الْبَقَرَةُ

أُبَيٌّ عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا فَصَلَوَاتُ اللَّهِ وَ رَحْمَتُهُ عَلَيْهِ وَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ سَنَةً لَا تَسْكُنُ رَوْعَتُهُ يَا أُبَيُّ مُرِ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا فَإِنَّ تَعَلُّمَهَا بَرَكَةٌ وَ تَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَ لَا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ وَ هُمُ السَّحَرَةُ.

وَ عَنْهُ ص أَنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ سَنَاماً وَ سَنَامُ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ نَهَاراً لَمْ يَدْخُلْهُ شَيْطَانٌ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَ مَنْ قَرَأَهَا فِي بَيْتِهِ لَيْلًا لَمْ يَدْخُلْهُ شَيْطَانٌ ثَلَاثَ لَيَالٍ.

وَ سُئِلَ ص أَيُّ سُوَرِ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ فَقَالَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فَقِيلَ أَيُّ آيَتِهَا أَفْضَلُ فَقَالَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ اسْتَأْمَرَ ص عَلَى بَعْثِ أَصْغَرِهِمْ سِنّاً لِأَجْلِ حِفْظِهِ لِسُورَةِ الْبَقَرَةِ

آلُ عِمْرَانَ

عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا أُعْطِيَ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست