responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 413

تَصَافَحُوا وَ تَهَانَوْا وَ صِفَةُ صَلَاةِ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ أَنْ يَقْرَأَ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا بَعْدَ الْحَمْدِ التَّوْحِيدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ إِلَى خٰالِدُونَ وَ الْقَدْرَ عَشْراً عَشْراً فَهِيَ تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِائَةَ أَلْفِ حِجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ تَعَالَى حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ دَارَيْهِ إِلَّا قَضَاهَا لَهُ كَائِنَةً مَا كَانَتْ

و هي يوم الثامن عشر من ذي الحجة و يدعو بعدهما بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في عمل ذي الحجة‌

و‌

صلاةُ يومِ الصدقةِ بِالْخَاتَمِ

و هو الرابع و العشرون من ذي الحجة و هي كالغدير كما و كيفا و وقتا و ثوابا‌

و‌

صلاةُ الْمُبَاهَلَةِ

ما شئت و كلما صليت ركعتين استغفرت الله بعقبهما سبعين مرة ثم تدعو بعد ذلك بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى فيما يعمل في ذي الحجة و يوم المباهلة هو يوم الصدقة بالخاتم على الأظهر.

و‌

صلاةُ فَوَائِتِ الصَّلَاةِ

مَرْوِيَّةٌ‌

عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ مَنْ فَاتَهُ صَلَاةٌ وَ لَمْ يَدْرِ كَمْ فَاتَهُ ثُمَّ نَدِمَ عَلَى مَا فَاتَهُ وَ لَمْ يُمْكِنْهُ الْقَضَاءُ فَلْيُصَلِّ لَيْلَةَ الْإِثْنَيْنِ خَمْسِينَ رَكْعَةً وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا فَرَغَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةً وَ سَبَّحَهُ مِائَةً وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةً فَإِنَّهُ تَعَالَى لَا يُحَاسِبُهُ بِالصَّلَاةِ الَّتِي فَاتَتْهُ وَ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ قَضَائِهَا وَ لَوْ فَاتَتْهُ مِائَةُ سَنَةٍ

و‌

صَلَاةُ الشُّكِّرِ

رَكْعَتَانِ‌

عَنِ الصَّادِقِ ع إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْكَ بِنِعْمَةٍ أَوْ دَفَعَ عَنْكَ نَقِمَةً فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ التَّوْحِيدَ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ الْجَحْدَ وَ تَقُولُ فِي رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ فِي الْأُولَى الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً شُكْراً وَ حَمْداً وَ تَقُولُ فِي رُكُوعِ الثَّانِيَةِ وَ سُجُودِهَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَجَابَ دُعَائِي وَ أَعْطَانِي مَسْأَلَتِي.

ثُمَّ تَدْعُو‌

بِدُعَاءِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي الشُّكْرِ لِلَّهِ وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّحِيفَةِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَداً لَا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلَّا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْراً وَ لَا يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلَّا كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ وَ أَعْبَدُهُمْ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست