responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 409

عَوَّاداً عَلَى الْمُذْنِبِينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكَّانُ أَرْضِكَ عَنْ طَاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَوَاداً بِفَضْلِكَ عَوَّاداً بِكَرَمِكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ

[صلاةُ الأَعْرَابِيِّ]

وَ مِنْهُ‌

صَلَاةُ الْأَعْرَابِيِّ عِنْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْفَلَقِ سَبْعاً وَ فِي الثَّانِيَةِ بَعْدَ الْحَمْدِ النَّاسِ سَبْعاً ثُمَّ يُسَلِّمُ وَ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانَ رَكَعَاتٍ كُلَّ أَرْبَعٍ بِتَسْلِيمَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ النَّصْرَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ.

سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ

[صَلَاةُ النَّبِيِّ ص]

وَ مِنْهُ‌

صَلَاةُ النَّبِيِّ ص وَ هِيَ رَكْعَتَانِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْقَدْرِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَقْرَأُ الْقَدْرَ فِي رُكُوعِهِ وَ رَفْعِهِ وَ سُجُودَيْهِ وَ رَفْعَيْهِ كَذَلِكَ ثُمَّ يُصَلِّي الثَّانِيَةَ كَذَلِكَ فَإِذَا سَلَّمْتَ عَقَّبْتَ بِمَا أَرَدْتَ وَ انْصَرَفْتَ وَ لَيْسَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى ذَنْبٌ.

ثُمَّ يَدْعُو عَقِيبَ هَذِهِ الصَّلَاةِ بِمَا ذَكَرَهُ الطُّوسِيُّ ره وَ هُوَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّنَا وَ رَبُّ آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلٰهاً وٰاحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ فَ‌ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ أَنْتَ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ فِيهِنَّ فَلَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ الْحَقُّ وَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَ إِنْجَازُكَ حَقٌّ وَ الْجَنَّةُ حَقٌّ وَ النَّارُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَ بِكَ آمَنْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ بِكَ خَاصَمْتُ وَ إِلَيْكَ حَاكَمْتُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ أَسْرَرْتُ وَ أَعْلَنْتُ أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ كَرِيمٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

[صلاةُ عليٍّ ع]

وَ صَلَاةُ عَلِيٍّ ع أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسِينَ مَرَّةً مَنْ صَلَّاهَا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.

وَ سَبَّحَ بَعْدَهَا

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست