فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ مَا تَأَخَّرَ.
لَيْلَةُ الْخَمِيسِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ الْقَلَاقِلِ خَمْساً خَمْساً فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَ جَعَلَ ثَوَابَهَا لِوَالِدَيْهِ فَقَدْ أَدَّى حَقَّهُمَا
يومه
كليلة الإثنين
و كذا
ليلة الجمعة و يومها
. وَ عَنْهُ ص مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الزَّلْزَلَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ
و أما ما يصلى في كل يوم
. فَعَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ صَلَّى أَرْبَعاً فِي كُلِّ يَوْمٍ قَبْلَ الزَّوَالِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ الْقَدْرَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً لَمْ يَمْرَضْ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ صَلَّى فِي كُلِّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.
وَ عَنِ الْكَاظِمِ ع مَنْ صَلَّى فِي كُلِّ يَوْمٍ أَرْبَعاً عِنْدَ الزَّوَالِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَصَمَهُ اللَّهُ فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ
و أما ما يصلى في كل شهر
. فَعَنِ الْجَوَادِ ع إِذَا دَخَلَ شَهْرٌ جَدِيدٌ فَصَلِّ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْهُ رَكْعَتَيْنِ- بِالْحَمْدِ فِي الْأُولَى مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْقَدْرِ ثَلَاثِينَ مَرَّةً وَ تَصَدَّقْ بِمَا تَيَسَّرَ لِيَشْتَرِيَ بِهِ سَلَامَهُ ذَلِكَ الشَّهْرَ كُلَّهُ
و أما ما يصلى في كل عام
[ركعتان أول يوم من المحرم]
فَهِيَ رَكْعَتَانِ بِمَهْمَا شَاءَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ.
اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَبَدِيُّ الْقَدِيمُ الْعَفُوُّ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ هَذِهِ سَنَةٌ جَدِيدَةٌ فَأَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِيهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ الْعَوْنَ عَلَى هَذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوْءِ وَ الِاشْتِغَالَ بِمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثَلَاثاً فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُوَكِّلُ بِهِ مَلَكاً يَذُبُّ عَنْهُ الشَّيْطَانَ وَ يُعِينُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَ يُوَفِّقُهُ لِمَرْضَاتِهِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ذَكَرَ ذَلِكَ الشَّيْخُ مُسَاعِدٌ فِي كِتَابِهِ بَيْدَرِ الْفَلَاحِ
و
صلاة أول يوم من ذي الحجة
و هي بصفة صلاة فاطمة ع و سيأتي ذكرها آنفا إن شاء الله تعالى
صلاة آخر يوم من ذي الحجة