فِي أَمْرِي قَبْلَ حُلُولِ التَّلَفِ وَ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ فَبِكَ بُسِطَتِ النِّعَمُ [النِّعْمَةُ] عَلَيَّ وَ اسْأَلِ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ لِي نَصْراً عَزِيزاً وَ فَتْحاً قَرِيباً فِيهِ بُلُوغُ [بِبُلُوغِ] الْآمَالِ وَ خَيْرُ الْمَبَادِئِ وَ خَوَاتِيمُ الْأَعْمَالِ وَ الْأَمْنُ مِنَ الْمَخَاوِفِ كُلِّهَا فِي كُلِّ حَالٍ إِنَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ لِمَا يَشَاءُ فَعَّالٌ وَ هُوَ حَسْبِي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ فِي الْمَبْدَأِ وَ الْمَآَلِ ثُمَّ تَقْصِدُ النَّهَرَ أَوِ الْغَدِيرَ وَ تَعْتَمِدُ بَعْضَ الْأَبْوَابِ إِمَّا عُثْمَانَ بْنَ سَعِيدٍ الْعَمْرِيَّ أَوْ وَلَدَهُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ أَوِ الْحُسَيْنَ بْنَ رُوحٍ أَوْ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ السَّمُرِيَّ فَهَؤُلَاءِ كَانُوا أَبْوَابَ الْمَهْدِيِّ ع فَتُنَادِي بِأَحَدِهِمْ وَ تَقُولُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ سَلَامٌ عَلَيْكَ أَشْهَدُ أَنَّ وَفَاتَكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أَنَّكَ حَيٌّ عِنْدَ اللَّهِ مَرْزُوقٌ وَ قَدْ خَاطَبْتُكَ فِي حَيَاتِكَ الَّتِي لَكَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هَذِهِ رُقْعَتِي وَ حَاجَتِي إِلَى مَوْلَانَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَسَلِّمْهَا إِلَيْهِ فَأَنْتَ الثِّقَةُ الْأَمِينُ ثُمَّ ارْمِهَا فِي النَّهَرِ أَوِ الْبِئْرِ أَوِ الْغَدِيرِ تُقْضَى حَاجَتُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِنْهَا الْقِصَّةُ الْكُشْمَرِدِيَّةُ تَكْتُبُ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ آيَةِ الْعَرْشِ ثُمَّ تَكْتُبُ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ إِلَى الْمَوْلَى الْجَلِيلِ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ سَلَامٌ عَلَى آلِ يس مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ جَعْفَرٍ وَ مُوسَى وَ عَلِيٍّ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ حُجَّتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ إِلَهِي وَ إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الَّتِي إِذَا دُعِيتَ بِهَا [أَحْبَبْتَ] اسْتَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهَا أَعْطَيْتَ لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِمْ وَ هَوَّنْتَ عَلَيَّ خُرُوجَ رُوحِي وَ كُنْتَ لِي قَبْلَ ذَلِكَ غِيَاثاً وَ مُجِيراً مِمَّنْ أَرَادَ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَوْ أَنْ يَطْغَى ثُمَّ تَدْعُو بِمَا تَخْتَارُ وَ تَكْتُبُ هَذَا الْقِصَّةَ فِي قِرْطَاسٍ ثُمَّ تُوضِعُ فِي بُنْدُقَةِ طِينِ طَاهِرٍ نَظِيفٍ ثُمَّ يَقْرَأُ عَلَيْهَا سُورَةَ يس ثُمَّ تَرْمِي فِي بِئْرٍ عَمِيقَةٍ أَوْ نَهَرٍ أَوْ عَيْنِ مَاءٍ عَمِيقَةٍ تَنْجَحُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى