هَذِهِ بِإِثْبَاتِكَهَا فِي غُيُوبِ الْإِجَابَةِ حَتَّى تَقْلِبَنِي بِهَا مُنْجِحاً حَيْثُ كَانَتْ تَغْلِبُ لِي فِيهَا أَهْوَاءَ جَمِيعِ عِبَادِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِإِمْضَائِهَا وَ تَيْسِيرِهَا وَ نَجَاحِهَا فَيَسِّرْهَا لِي فَإِنِّي مُضْطَرٌّ إِلَى قَضَائِهَا وَ قَدْ عَلِمْتَ ذَلِكَ فَاكْشِفْ مَا بِي مِنَ الضُّرَّ بِحَقِّكَ الَّذِي تَقْضِي بِهِ مَا تُرِيدُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ قَضَيْتُ حَاجَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ فَلْتَطُبْ بِذَلِكَ نَفْسُهُ.
وَ مِنْهَا مَا هُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ الرِّضَا ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ جَدِيرٌ مَنْ أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ أَنْ يَدْعُوَكَ وَ مَنْ وَعَدْتَهُ بِالْإِجَابَةِ أَنْ يَرْجُوَكَ وَ لِيَ اللَّهُمَّ حَاجَةٌ قَدْ عَجَزَتْ عَنْهَا حِيلَتِي وَ كَلَّتْ فِيهَا طَاقَتِي وَ ضَعُفَتْ عَنْ مَرَامِهَا قُدْرَتِي وَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي الْأَمَّارَةُ بِالسُّوْءِ وَ عَدُوِّي الْغَرُورُ الَّذِي أَنَا مِنْهُ مُبْتَلًى أَنْ أَرْغَبَ فِيهَا إِلَى ضَعِيفٍ مِثْلِي وَ مَنْ هُوَ فِي النُّكُولِ شَكْلِي حَتَّى تَدَارَكَتْنِي رَحْمَتُكَ وَ بَادَرَتْنِي بِالتَّوْفِيقِ رَأْفَتُكَ وَ رَدَدْتَ عَلَيَّ عَقْلِي بِتَطَوُّلِكَ وَ أَلْهَمْتَنِي رُشْدِي بِتَفَضُّلِكَ وَ أَحْيَيْتَ بِالرَّجَاءِ لَكَ قَلْبِي وَ أَزَلْتَ خُدْعَةَ عَدُوِّي عَنْ لُبِّي وَ صَحَّحْتَ بِالتَّأْمِيلِ فِكْرِي وَ شَرَحْتَ بِالرَّجَاءِ لِإِسْعَافِكَ صَدْرِي وَ صَوَّرْتَ لِيَ الْفَوْزَ بِبُلُوغِ مَا رَجَوْتُهُ وَ الْوُصُولِ إِلَى مَا أَمَّلْتُهُ فَوَقَفْتُ اللَّهُمَّ رَبِّ بَيْنَ يَدَيْكَ سَائِلًا لَكَ ضَارِعاً إِلَيْكَ وَاثِقاً بِكَ مُتَوَكِّلًا عَلَيْكَ فِي قَضَاءِ حَاجَتِي وَ تَحْقِيقِ أُمْنِيَّتِي وَ تَصْدِيقِ رَغْبَتِي فَأَنْجِحِ اللَّهُمَّ حَاجَتِي بِأَيْمَنِ نَجَاحٍ وَ اهْدِهَا سَبِيلَ الْفَلَاحِ وَ أَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِكَرَمِكَ مِنَ الْخَيْبَةِ وَ الْقُنُوطِ وَ الْأَنَاةِ وَ التَّثْبِيطِ [بِهَنِيْءِ] بهني إِجَابَتِكَ وَ سَابِغِ مَوْهِبَتِكَ إِنَّكَ مَلِيٌّ وَلِيُّ وَ عَلَى عِبَادِكَ بِالْمَنَائِحِ الْجَزِيلَةِ وَفِيُّ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ وَ بِعِبَادِكَ خَبِيرُ بَصِيرٌ.
وَ مِنْهَا مَا هُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع وَ هُوَ مِنْ أَدْعِيَةِ الصَّحِيفَةِ اللَّهُمَّ يَا مُنْتَهَى مَطْلَبِ الْحَاجَاتِ وَ يَا مَنْ عِنْدَهُ نَيْلُ الطَّلِبَاتِ وَ يَا مَنْ لَا يَبِيعُ نِعَمَهُ بِالْأَثْمَانِ وَ يَا مَنْ