غَيْرِ وَجْهِ الْمُكَابَرَةِ وَ لَا الْخُرُوجِ عَنْ عُبُودِيَّتِكَ وَ لَا الْجُحُودِ لِرُبُوبِيَّتِكَ وَ لَكِنْ أَطَعْتُ هَوَايَ وَ أَزَلَّنِي الشَّيْطَانُ فَلَكَ الْحُجَّةُ عَلَيَّ وَ الْبَيَانُ فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي غَيْرَ ظَالِمٍ وَ إِنْ تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي فَإِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ قُلْ يَا آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ خَائِفٌ حَذِرٌ أَسْأَلُكَ بِأَمْنِكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ خَوْفِ كُلِّ شَيْءٍ مِنْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي أَمَاناً لِنَفْسِي وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ سَائِرِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ حَتَّى لَا أَخَافَ أَحَداً وَ لَا أَحْذَرَ مِنْ شَيْءٍ أَبَداً إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ حَسْبُنَا اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ يَا كَافِيَ إِبْرَاهِيمَ ع نُمْرُودَ وَ يَا كَافِيَ مُوسَى ع فِرْعَوْنَ وَ يَا كَافِيَ مُحَمَّدٍ ص الْأَحْزَابَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ تُكْفَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِنْهَا عَنِ النَّبِيِّ ص أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْفَرِيضَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الْأَعْلَى مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدِ وَ الزَّلْزَلَةِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ فِي الثَّالِثَةِ الْحَمْدِ وَ التَّكَاثُرِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ وَ فِي الرَّابِعَةِ الْحَمْدِ وَ النَّصْرِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْسَ عَشْرَةَ فَإِذَا فَرَغَ رَفَعَ يَدَيْهِ وَ سَأَلَ حَاجَتَهُ فَإِنَّهَا تُقْضَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِنْهَا مِنْ كِتَابِ دَفْعِ الْهُمُومِ وَ الْأَحْزَانِ عَنْهُ ص مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةً آخِرُهَا الْجُمُعَةُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ تَطَهَّرَ وَ رَاحَ وَ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ بِالرَّغِيفِ إِلَى مَا دُونَ ذَلِكَ فَإِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ الَّذِي مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الْأَبْصَارُ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خَشْيَتِهِ أَنْ تُصَلِّيَ