responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 391

ثُمَّ انْظُرْ أَجْزَمَ الْأَمْرَيْنِ لَكَ فَافْعَلْهُ فَإِنَّ الْخِيَرَةَ فِيهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لْتَكُنِ اسْتِخَارَتُكَ فِي عَافِيَةٍ فَإِنَّهُ رُبَّمَا خُيِّرَ لِلرَّجُلِ فِي قَطْعِ يَدِهِ وَ مَوْتِ وَلَدِهِ وَ ذَهَابِ مَالِهِ.

وَ مِنْهَا عَنْهُمْ ع أَنْ يَنْوِيَ الْمُسْتَخِيرُ حَاجَتَهُ وَ يَكْتُبَ فِي رُقْعَةٍ لَا وَ فِي [الثَّانِيَةِ] الْأُخْرَى نَعَمْ وَ يَجْعَلُهُمَا فِي بُنْدُقَتَيْنِ طِينٍ ثُمَّ يَضَعُهُمَا تَحْتَ ذَيْلِهِ وَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشَاوِرُكَ فِي أَمْرِي هَذَا وَ أَنْتَ خَيْرُ مُسْتَشَارٍ [متشاور] وَ مُشِيرٍ فَأَشِرْ عَلَيَّ بِمَا فِيهِ صَلَاحٌ وَ حُسْنُ عَاقِبَةٍ وَ تُخْرِجُ وَاحِدَةً وَ تَعْمَلُ بِهَا.

وَ مِنْهَا عَنِ الرِّضَا ع وَ قَدِ اسْتَشَارَهُ عَلِيُّ بْنُ أَسْبَاطٍ فِي الْخُرُوجِ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ إِلَى مِصْرٍ فَقَالَ ع لَهُ ايْتِ مَسْجِدَ النَّبِيِّ ص فِي غَيْرِ وَقْتِ صَلَاةٍ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اسْتَخِرِ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ وَ انْظُرْ أَيَّ شَيْ‌ءٍ يَقَعُ فِي قَلْبِكَ فَاعْمَلْ بِهِ

و منها ما‌

ذَكَرَهُ ابْنُ فَهْدٍ ره فِي مُوجَزِهِ أَنْ يَسْتَشِيرَ بَعْضَ إِخْوَانِهِ وَ يَسْأَلَ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُجْرِيَ عَلَى لِسَانِهِ الْخِيَرَةَ وَ يَفْعَلَ مَا يُشِيرُهُ عَلَيْهِ

و منها‌

أَنْ يَفْتَحَ الْمُصْحَفَ وَ يَنْظُرَ أَوَّلَ مَا فِيهِ ذَكَرَهُ ابْنُ فَهْدٍ فِي مُوجَزِهِ أَيْضاً.

و منها ما‌

ذَكَرَهُ الطُّوسِيُّ ره فِي مِصْبَاحِهِ عَنْهُمْ ع أَنَّهُ مَا اسْتَخَارَ عَبْدٌ سَبْعِينَ مَرَّةً بِهَذِهِ الِاسْتِخَارَةِ إِلَّا رَمَاهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْخِيَرَةِ يَقُولُ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ خِرْ لِي فِي كَذَا وَ كَذَا.

وَ مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ الْعَلَّامَةُ قَدَّسَ اللَّهُ سِرَّهُ فِي مِصْبَاحِهِ أَنَّ هَذِهِ الِاسْتِخَارَةَ مَرْوِيَّةٌ عَنْ صَاحِبِ الْأَمْرِ ع وَ هِيَ أَنْ يَقْرَأَ الْحَمْدَ عَشْراً فَثَلَاثاً فَمَرَّةً ثُمَّ يَقْرَأَ الْقَدْرَ عَشْراً ثُمَّ يَقُولَ ثَلَاثاً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ لِعِلْمِكَ بِعَاقِبَةِ الْأُمُورِ وَ أَسْتَشِيرُكَ لِحُسْنِ ظَنِّي بِكَ فِي الْمَأْمُولِ وَ الْمَحْذُورِ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ الْفُلَانِيُّ وَ تُسَمِّيهِ مِمَّا قَدْ نِيطَتْ بِالْبَرَكَةِ أَعْجَازُهُ وَ بَوَادِيهِ وَ حُفَّتْ بِالْكَرَامَةِ أَيَّامُهُ وَ لَيَالِيهِ فَخِرْ لِيَ اللَّهُمَّ فِيهِ خِيَرَةً تَرُدُّ شَمُوسَهُ ذَلُولًا وَ تَقْعَضُ أَيَّامَهُ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست