responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 366

الْأُسْبُوعِ يَأْتِيهِ خَبَرُ الْغَائِبِ وَ هُوَ فَسُبْحَانَ مَنْ أَوْدَعَ أَسْرَارَهُ أَسْمَاءَهُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ مَنْ كَانَتْ نَفْسُهُ نَافِرَةً عَنِ الطَّاعَةِ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ وَ يَذْكُرُهُمَا عِنْدَ مَنَامِهِ فَإِنَّ نَفْسَهُ تُطِيعُهُ الْحَيُّ مَنْ ذَكَرَهُ عَلَى مَرِيضٍ أَوْ رَمِدٍ تِسْعَ عَشْرَةَ مَرَّةً شُفِيَ وَ ذِكْرُ الْحَيِّ الْقَيُّومِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ فِي الزِّيَادَةِ أَثَرٌ عَظِيمٌ الْقَيُّومُ مَنْ ذَكَرَهُ كَثِيراً جُعِلَ لَهُ تَصْفِيَةُ الْقَلْبِ وَ مَنْ نَقَشَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ عَلَى خَاتَمٍ أَحْيَا اللَّهُ ذِكْرَهُ وَ إِنْ كَانَ خَامِلًا وَ آمَنَ خَوْفَهُ الْوَاجِدُ مَنْ ذَكَرَهُ عَلَى طَعَامٍ وَ أَكَلَهُ وَجَدَ فِي بَاطِنِهِ النُّورَ الْمَاجِدُ ذِكْرُهُ فِي الْخَلْوَةِ يُورِثُ النُّورَ الْأَحَدُ مَنْ ذَكَرَهُ فِي الْخَلْوَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ بَعْدَ الرِّيَاضَةِ شَاهَدَ الْمَلَائِكَةَ حَوْلَهُ الصَّمَدُ ذَاكِرُهُ لَا يَجِدُ أَلَمَ الْجُوعِ الْقَادِرُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ فِي الْخَلْوَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ عِنْدَ وُضُوئِهِ غَلَبَ خَصْمَهُ الْبَرُّ مَنْ أَكْثَرَ تِلَاوَتَهُ وَ لَهُ طِفْلٌ سَلِمَ إِلَى الْبُلُوغِ التَّوَّابُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ تَابَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ الْمُنْتَقِمُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ كُفِيَ أَمْرَ عَدُوِّهِ الرَّءُوفُ مَنْ ذَكَرَهُ عِنْدَ ظَالِمٍ خَضَعَ السُّبُّوحُ مَنْ كَتَبَهُ عَلَى خُبْزَةٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَ أَكَلَهَا صَارَ مَلَكِيَّ الصِّفَاتِ الرَّبُّ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ حَفِظَهُ اللَّهُ فِي وُلْدِهِ مَالِكُ الْمُلْكِ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ أَغْنَاهُ اللَّهُ فِي الدَّارَيْنِ الْغَنِيُّ الْمُغْنِي مَنْ ذَكَرَهُمَا عَشَرَ جُمَعٍ كُلَّ جُمُعَةٍ عَشْرَةَ آلَافِ مَرَّةٍ وَ لَا يَأْكُلُ حَيَوَاناً أَغْنَاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَاجِلًا وَ آجِلًا وَ إِنْ قَرَأَ مَعَ ذَلِكَ الْفَاتِحَةَ كَذَلِكَ رُزِقَ الْغِنَى يَقِيناً الْمُعْطِي مَنْ أَكْثَرَ مِنْ قَوْلِ يَا مُعْطِيَ السَّائِلِينَ أَغْنَاهُ اللَّهُ عَنِ السُّؤَالِ الْمَانِعُ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ عِنْدَ النَّوْمِ قَضَى اللَّهُ دَيْنَهُ النُّورُ مَنْ ذَكَرَهُ أَلْفَ مَرَّةٍ جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ نُوراً ظَاهِراً وَ بَاطِناً الْهَادِي مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ رَزَقَهُ اللَّهُ الْمَعْرِفَةَ الْبَدِيعُ مَنْ ذَكَرَهُ أَلْفَ مَرَّةٍ قُضِيَتْ حَاجَتُهُ الْوَارِثُ مَنْ ذَكَرَهُ أَلْفَ مَرَّةٍ هَدَاهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الصَّوَابِ الصَّبُورُ مَنْ ذَكَرَهُ أَلْفَ مَرَّةٍ أَلْهَمَهُ اللَّهُ الصَّبْرَ عَلَى الشَّدَائِدِ وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَأَيْتُهُ فِي

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست