responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 35

فِي مُنْتَهَى الشُّكْرِ وَ الْعَافِيَةِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خَاضِعٍ فَقِيرٍ بِائِسٍ مِسْكِينٍ [مُسْتَكِينٍ] مُسْتَجِيرٍ لَا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَ لٰا ضَرًّا وَ لَا مَوْتاً وَ لٰا حَيٰاةً وَ لٰا نُشُوراً وَ تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لَا يَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تُرْفَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ وَ الْفَرَجَ بَعْدَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءَ بَعْدَ الْكُرْبَةِ اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ.

ثُمَّ ادْعُ‌

بِدُعَاءِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ- الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي اللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي النَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا لَاحَ الْجَدِيدَانِ وَ مَا اطَّرَدَ الْخَافِقَانِ وَ مَا حَدَا الْحَادِيَانِ وَ مَا عَسْعَسَ لَيْلٌ وَ مَا ادْلَهَمَّ ظَلَامٌ وَ مَا تَنَفَّسَ صُبْحٌ وَ مَا أَضَاءَ فَجْرٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً خَطِيبَ وَفْدِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَيْكَ وَ الْمَكْسُوَّ حُلَلَ الْأَمَانِ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ النَّاطِقَ إِذَا خَرِسَتِ الْأَلْسُنُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ أَعْلِ دَرَجَتَهُ وَ ارْفَعْ مَنْزِلَتَهُ وَ أَظْهِرْ حُجَّتَهُ وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَ اغْفِرْ لَهُ مَا أَحْدَثَ الْمُحْدِثُونَ مِنْ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ مِنِّي التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَضَلَّاتِ الْفِتَنِ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ وَ الْإِثْمِ وَ الْبَغْيِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ مَا لَمْ تُنْزِلْ بِهِ سُلْطَاناً وَ أَنْ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست