responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 343

و الإيمان و الشقاوة و السعادة و الهدى و الضلالة و الليل و النهار و السماء و الأرض و البر و البحر و الشمس و القمر و الجن و الإنس-

وَ الْوِتْرُ هُوَ اللَّهُ وَحْدَهُ وَ هُوَ فِي حَدِيثِ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص

الرابع

أن الشفع صفات الخلق لتبديلها بأضدادها كالقدرة بالعجز و نحو ذلك و الوتر صفات الله سبحانه لتفرده بصفاته دون خلقه فهو عزيز بلا ذل و غني بلا فقر و علم بلا جهل و قوة بلا ضعف و حياة بلا موت و نحو ذلك‌

الخامس

أَنَّ‌

الشَّفْعَ وَ الْوَتْرَ الصَّلَاةُ فَمِنْهَا شَفْعٌ وَ وَتْرٌ- وَ هُوَ فِي حَدِيثِ ابْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ ص

السادس

أَنَّ الشَّفْعَ النَّحْرُ لأنه عاشر أيام الليالي العشرة المذكورة من قبل في قوله وَ لَيٰالٍ عَشْرٍ و الْوَتْرُ يَوْمُ عَرَفَةَ لأنه تاسع أيامها‌

وَ قَدْ رُوِيَ مِثْلُ هَذَا الْحَدِيثِ أَيْضاً فِي حَدِيثِ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ لِأَنَّ يَوْمَ النَّحْرِ شَفْعٌ بِيَوْمِ نَفْرٍ وَ انْفَرَدَ عَرَفَةُ بِالْمَوْقِفِ

السابع

أن الشفع شفع الليالي العشرة المذكورة و هي عشرة ذي الحجة و قيل العشرة الأخيرة من شهر رمضان و قيل هي العشرة التي أتم الله بها ليالي موسى ع و الوتر وترها‌

الثامن

أَنَّ الشَّفْعَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَ الْوَتْرَ يَوْمُ عَرَفَةَ- وَ رُوِيَ ذَلِكَ عَنِ الْبَاقِرَيْنِ ع

التاسع

أَنَّ الْوَتْرَ آدَمُ شُفِعَ بِحَوَّاءَ‌

العاشر

أن الشفع و الوتر في قوله تعالى فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلٰا إِثْمَ عَلَيْهِ و الوتر من تأخر إلى اليوم الثالث‌

الحادي عشر

أن الشفع الليالي و الأيام و الوتر الذي لا ليل بعده و هو يوم القيامة‌

الثاني عشر

أن الشفع علي و فاطمة ع و الوتر محمد ص‌

الثالث عشر

أن الشفع الصفا و المروة و الوتر البيت الحرام‌

الرابع عشر

أن الشفع آدم و حواء و الوتر هو الله سبحانه‌

الخامس عشر

أن الشفع الركعتان من صلاة المغرب و الوتر الركعة الثالثة‌

السادس عشر

أن الشفع درجات الجنان لأنها كلها شفع‌

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست