responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 322

بالمعصية أعداءه و قيل يعز المؤمن بتعظيمه و الثناء عليه و يذل الْكَافِرُ بالجزية و السبي و هو سبحانه و إن أفقر أولياءه و ابتلاهم في الدنيا فإن ذلك ليس على سبيل الإذلال بل ليكرمهم بذلك في الآخرة و يحلهم غاية الإعزاز و الإجلال‌

السَّمِيعُ*

قال الطبرسي في مجمع البيان هو من كان على صفة يجب لأجلها أن يدرك المسموعات إذا وجدت و هي ترجع إلى كونه تعالى حيا لا آفة به و السامع المدرك و يوصف القديم تعالى في الأزل بأنه سميع و لا يوصف في الأزل بأنه سامع لأنه إنما يوصف به إذا وجدت المسموعات قال الشيخ أبو العباس قدس الله سره في كتابه عدة الداعي السَّمِيعُ بمعنى السامع [الذي] يسمع السر و النجوى سواء عنده الجهر و الخفوت و النطق و السكوت و قد يكون السمع بمعنى القبول و الإجابة و منه قول المصلي سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ أي قبل الله حمد من حمده و استجاب له و قيل السميع العالم بالمسموعات و هي الأصوات و الحروف‌

الْبَصِيرُ*

العالم بالخفيات أو العالم بالمبصرات و في القواعد السميع هو الذي لا يعزب عن إدراكه مسموع خفي أو ظهر و البصير الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى و مرجعهما إلى العلم لتعاليه سبحانه عن الحاسة و المعاني القديمة‌

الْحَكَمُ

الحاكم الذي سلم له الحكم و سمي الحاكم حاكما لمنعه الناس من التظالم‌

الْعَدْلُ

أي ذو العدل و هو مصدر أقيم مقام الأصل وصف به سبحانه للمبالغة لكثرة عدله و العدل هو الذي لا يجور في الحكم و العدل قد يستوي فيه المذكر و المؤنث و الجمع و الواحد‌

اللَّطِيفُ

العالم بغوامض الأشياء ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف أو البر بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين و يهيئ لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون قاله الشهيد ره و قيل اللطيف فاعل اللطف و هو ما يقرب معه العبد من الطاعة و يبعد من المعصية و اللطف من الله التوفيق و قيل اللطيف هو الخالق‌

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست