responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 298

مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ يَا حِرْزَ الضُّعَفَاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ يَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا حَيّاً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ

و للخضر ع دعاء آخر مر ذكره في الفصل الخامس يدعى به عقيب كل فريضة و له دعاء آخر سيأتي ذكره إن شاء الله في الفصل الرابع و الأربعين فيما يعمل في شهر شعبان و هو دعاء ليلة النصف منه.

دعاء [يونس بن متى ع]

يُونُسَ بْنَ مَتَّى ع ذَكَرَهُ صَاحِبُ كِتَابِ الْحَيَاةِ فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً مَا قَالَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ كَرْبَهُ وَ لَا دَعَا بِهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ دَعْوَةُ أَخِي يُونُسَ الَّتِي حَكَاهَا اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ وَ هِيَ- لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ.

وَ ذَكَرَ الطَّبْرِسِيُّ فِي جَوَامِعِهِ أَنَّ قَوْمَ يُونُسَ ع لَمَّا خَافُوا نُزُولَ الْعَذَابِ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبَنَا قَدْ عَظُمَتْ وَ جَلَّتْ وَ أَنْتَ أَعْظَمُ مِنْهَا وَ أَجَلُّ فَافْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِنَا مَا نَحْنُ أَهْلُهُ وَ قَالَ فِي [مَجْمَعِهِ] جَوَامِعِهِ أَنَّهُمْ قَالُوا- يَا حَيُّ [حَيّاً] حِينَ لَا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَكَشَفَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ.

[دُعَاءُ هود ع]

هُودٍ ع عَنِ الصَّادِقِ ع- أَنَّ النَّبِيَّ ص دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَأَى رَجُلًا سَاجِداً وَ هُوَ يَقُولُ- مَا عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَوْ أَرْضَيْتَ كُلَّ مَنْ لَهُ قِبَلِي تَبِعَةٌ وَ غَفَرْتَ لِي مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَإِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظَّالِمِينَ وَ أَنَا مِنَ الظَّالِمِينَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ فَهَذِهِ دَعْوَةٌ مَا دَعَا بِهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ وَ هِيَ دَعْوَةُ أَخِي هُودٍ ع.

[دُعَاءُ داود ع]

دَاوُدَ ع رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى بِهَذَا التَّحْمِيدِ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَتْعَبْتَ الْحَفَظَةَ وَ هُوَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ دَائِماً مَعَ دَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَاقِياً

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست