مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ يَا حِرْزَ الضُّعَفَاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ يَا مُونِسَ كُلِّ وَحِيدٍ يَا قَرِيباً غَيْرَ بَعِيدٍ يَا شَاهِداً غَيْرَ غَائِبٍ يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ يَا حَيّاً حِينَ لَا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا حَيّاً لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
و للخضر ع دعاء آخر مر ذكره في الفصل الخامس يدعى به عقيب كل فريضة و له دعاء آخر سيأتي ذكره إن شاء الله في الفصل الرابع و الأربعين فيما يعمل في شهر شعبان و هو دعاء ليلة النصف منه.
دعاء [يونس بن متى ع]
يُونُسَ بْنَ مَتَّى ع ذَكَرَهُ صَاحِبُ كِتَابِ الْحَيَاةِ فِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً مَا قَالَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ كَرْبَهُ وَ لَا دَعَا بِهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ دَعْوَةُ أَخِي يُونُسَ الَّتِي حَكَاهَا اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ وَ هِيَ- لٰا إِلٰهَ إِلّٰا أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ.
وَ ذَكَرَ الطَّبْرِسِيُّ فِي جَوَامِعِهِ أَنَّ قَوْمَ يُونُسَ ع لَمَّا خَافُوا نُزُولَ الْعَذَابِ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبَنَا قَدْ عَظُمَتْ وَ جَلَّتْ وَ أَنْتَ أَعْظَمُ مِنْهَا وَ أَجَلُّ فَافْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِنَا مَا نَحْنُ أَهْلُهُ وَ قَالَ فِي [مَجْمَعِهِ] جَوَامِعِهِ أَنَّهُمْ قَالُوا- يَا حَيُّ [حَيّاً] حِينَ لَا حَيَّ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَكَشَفَ عَنْهُمُ الْعَذَابَ.
[دُعَاءُ هود ع]
هُودٍ ع عَنِ الصَّادِقِ ع- أَنَّ النَّبِيَّ ص دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَرَأَى رَجُلًا سَاجِداً وَ هُوَ يَقُولُ- مَا عَلَيْكَ يَا رَبِّ لَوْ أَرْضَيْتَ كُلَّ مَنْ لَهُ قِبَلِي تَبِعَةٌ وَ غَفَرْتَ لِي مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ فَإِنَّ مَغْفِرَتَكَ لِلظَّالِمِينَ وَ أَنَا مِنَ الظَّالِمِينَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ فَهَذِهِ دَعْوَةٌ مَا دَعَا بِهَا عَبْدٌ مُؤْمِنٌ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ وَ هِيَ دَعْوَةُ أَخِي هُودٍ ع.
[دُعَاءُ داود ع]
دَاوُدَ ع رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى بِهَذَا التَّحْمِيدِ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَتْعَبْتَ الْحَفَظَةَ وَ هُوَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ دَائِماً مَعَ دَوَامِكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ بَاقِياً