responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 296

أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَدِيعُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ تَرْزُقَنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ وَ رَأَيْتُ هَذَا الدُّعَاءَ بِعَيْنِهِ فِي تَفْسِيرِ الطَّبْرِسِيْ وَ تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ وَ لَمَّا دَعَا بِهِ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الْجُبِّ فَرَجاً وَ مِنْ كَيْدِ المَرْأَةِ مَخْرَجاً وَ أَتَاهُ مَلِكُ مِصْرَ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ.

وَ رَأَيْتُ فِي كِتَابِ زُبْدَةِ الْبَيَانِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ يُوسُفَ ع وَضَعَ خَدَّهُ فِي الْجُبِّ عَلَى الْأَرْضِ وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ فَإِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِوُجُوهِ آبَائِي الصَّالِحِينَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ الرَّاوِي وَ هُوَ شُعَيْبٌ الْعَقَرْقُوفِيُّ فَقُلْتُ أَ نَدْعُو بِهَذَا فَقَالَ ع قُولُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي قَدْ أَخْلَقَتْ وَجْهِي عِنْدَكَ فَإِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِوَجْهِ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ

وَ رَأَيْتُ فِي مُهَجِ الدَّعَوَاتِ أَنَّهُ دَعَا فِي الْجُبِّ بِهَذَا الدُّعَاءِ- يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُفَرِّجَ كُرَبِ الْمَكْرُوبِينَ قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَعْرِفُ حَالِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ مِنْ أَمْرِي.

وَ رَأَيْتُ فِي كِتَابِ الْمُجْتَنَى أَنَّ يُوسُفَ ع دَعَا فِي الْجُبِّ بِهَذَا الدُّعَاءِ- يَا لَطِيفاً فَوْقَ كُلِّ لَطِيفٍ الْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي قُلْتُ وَ هَذَا الدُّعَاءُ بِعَيْنِهِ ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ النُّعْمَانِيُّ فِي كِتَابِهِ دَفْعِ الْهُمُومِ وَ الْأَحْزَانِ وَ قَمْعِ الْغُمُومِ وَ الْأَشْجَانِ.

[دعاء أيوب ع]

أَيُّوبُ ع وَ دُعَاؤُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَأَجِرْنِي وَ أَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي وَ أَسْتَصْرِخُك الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّي فَاصْرُخْنِي وَ أَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي وَ أَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي وَ أَعْتَصِمُ

ص: 297‌

بِكَ فَاعْصِمْنِي وَ آمَنُ بِكَ فَآمِنِّي وَ أَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي وَ أَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي وَ أَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي وَ أَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي وَ أَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي.

[دعاء موسى ع]

مُوسَى ع وَ دُعَاؤُهُ لَمَّا اسْتَكْفَى اللَّهَ تَعَالَى شَرَّ فِرْعَوْنَ فَكَفَاهُ إِيَّاهُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ [وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ] وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَ شِئْتَ.

دُعَاءٌ آخَرُ لِمُوسَى ع لَمَّا دَخَلَ عَلَى فِرْعَوْنَ فَأَلْبَسَهُ اللَّهُ جَنَّتَهُ اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ [وَ الْأَرْضِ] وَ الْأَرَضِينَ الَّذِي نَوَاصِي الْعِبَادِ بِيَدِكَ فَإِنَّ فِرْعَوْنَ وَ جَمِيعَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلِ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا عَبِيدُكَ وَ نَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ وَ أَنْتَ تَصْرِفُ الْقُلُوبَ حَيْثُ شِئْتَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَسْأَلُكَ بِخَيْرِكَ مِنْ خَيْرِهِ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ كُنْ لَنَا جَاراً مِنْ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودِهِ.

[دعاء يوشع بن نون ع]

يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ع وَ هُوَ سُبْحَانَ اللَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كَمَا يَنْبَغِي لِلَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْمُرْسَلِينَ حَتَّى يَرْضَى اللَّهُ وَ قَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ فِي الْفَصْلِ الْخَامِسَ عَشَرَ.

[دعاء الخضر و إلياس ع]

الْخَضِرُ وَ إِلْيَاسُ ع وَ دُعَاؤُهُمَا- بِسْمِ اللَّهِ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لٰا قُوَّةَ إِلّٰا بِاللّٰهِ مَا شَاءَ اللَّهُ كُلُّ نِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ

و قد مر ذكره في الفصل السادس عشر.

الْخَضِرُ ع مَنْ دَعَا بِدُعَائِهِ هَذَا أَوْ سَمِعَهُ سَمَاعاً أَمِنَ مِنَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَ هُوَ يَا شَامِخاً فِي عُلُوِّهِ يَا قَرِيباً فِي دُنُوِّهِ يَا مُتَدَانِياً فِي بُعْدِهِ يَا رَءُوفاً فِي رَحْمَتِهِ يَا مُخْرِجَ النَّبَاتِ يَا دَائِمَ الثَّبَاتِ يَا مُحْيِيَ الْأَمْوَاتِ يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يَا عِمَادَ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست