إِنْ عَصَيْتُكَ لَا صُنْعَ لِي وَ لَا لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ مِنْكَ إِلَيَّ فِي حَالِ الْحَسَنَةِ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ صَلِّ بِجَمِيعِ مَا سَأَلْتُكَ وَ سَأَلَكَ مَنْ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبِهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ ابْدَأْ بِهِمْ وَ ثَنِّ بِي بِرَحْمَتِكَ ثُمَّ يَضَعُ خَدَّهُ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَا تَسْلُبْنِي مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ وَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ ثُمَّ يَضَعُ خَدَّهُ الْأَيْسَرَ وَ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ
ثُمَّ قُلْ إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ مَا
ذَكَرَهُ الشَّهِيدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي نَفْلِيَّتِهِ ثَلَاثاً تَقُولُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ بَعْدَ أَنْ تُمِرَّ يَدَكَ الْيُمْنَى عَلَى جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْسَرِ إِلَى جَبْهَتِكَ إِلَى خَدِّكَ الْأَيْمَنِ- بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لٰا إِلٰهَ إِلّٰا هُوَ عٰالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهٰادَةِ ... الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْغَمِّ وَ الْحَزَنِ وَ السَّقَمِ وَ الْعُدْمِ [وَ السُّقْمِ وَ الْعُدْمِ] وَ الصَّغَارِ وَ الذُّلِّ وَ الْفَوَاحِشِ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ قَالَ وَ يُمِرُّ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ فِي كُلِّ مَرَّةٍ
و يقول في سجدتي الشكر عقيب المغرب ما تقدم و إن شئت قلت
أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ حَبِيبِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَّا بَدَّلْتَ سَيِّئَاتِي حَسَنَاتٍ وَ حَاسَبْتَنِي حِسٰاباً يَسِيراً ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَّا كَفَيْتَنِي مَئُونَةَ الدُّنْيَا وَ كُلِّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ عَلَى الْأَرْضِ وَ تَقُولُ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمَّا غَفَرْتَ لِيَ الْكَثِيرَ مِنَ الذُّنُوبِ وَ الْقَلِيلَ وَ قَبِلْتَ مِنْ عَمَلِيَ الْيَسِيرَ ثُمَّ عُدْ إِلَى السُّجُودِ وَ قُلْ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمَّا أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ وَ جَعَلْتَنِي مِنْ سُكَّانِهَا وَ عُمَّارِهَا وَ لَمَّا نَجَّيْتَنِي مِنْ سَفَعَاتِ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ وَ تَقُولُ فِي سَجْدَتَيِ الشُّكْرِ عَقِيبَ الْعِشَاءِ مَا تَقَدَّمَ وَ إِنْ شِئْتَ قُلْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ ثُمَّ قُلْ يَا أَحَدَ مَنْ لَا أَحَدَ لَهُ ثَلَاثاً يَا مَنْ لَا يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ الدُّعَاءِ [الْعَطَاءِ] إِلَّا كَرَماً وَ جُوداً