responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 245

وَ تَقُولُ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ عَنْ أَيْمَانِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ عَنْ شَمَائِلِهِمْ وَ عَنْ شَمَائِلِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا بِكَ أُحَاوِلُ وَ بِكَ أَصُولُ وَ بِكَ أَنْتَصِرُ وَ بِكَ أَمُوتُ وَ بِكَ أَحْيَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ مِنْ خَلْفِهِمْ وَ مِنْ خَلْفِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ عَنْ أَمَامِهِمْ وَ عَنْ أَمَامِنَا ثُمَّ تَقْرَأُهَا كَذَلِكَ ثَلَاثاً وَ تَقُولُ عَنْ حَوَالَيْهِمْ وَ عَنْ حَوَالَيْنَا عِصْمَةً وَ حِصْناً وَ حِرْزاً لَهُمْ وَ لَنَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ ضُرٍّ وَ مَكْرُوهٍ وَ مَخُوفٍ وَ مَحْذُورٍ وَ شِفَاءٍ مَا عِشْنَا وَ بَعْدَ مَمَاتِنَا بِقُدْرَةِ رَبِّنَا إِنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَفِيظٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ.

دُعَاءٌ آخَرُ يُؤْمِنُ قَائِلَهُ مِنْ مَخَاوِفِهِ ذَكَرَهُ الطَّبْرِسِيُّ أَيْضاً فِي كُنُوزِ النَّجَاحِ وَ يُسَمَّى دُعَاءَ كِفَايَةِ الْبَلَاءِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ بِكَ أُسَاوِرُ وَ بِكَ أَحْيَا أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي وَ رَزَقْتَنِي وَ سَرَرْتَنِي وَ سَتَرْتَنِي وَ بَيْنَ الْعِبَادِ بِلُطْفِكَ خَوَّلْتَنِي إِذَا [هَرَبْتُ] هَوِيتُ رَدَدْتَنِي وَ إِذَا عَثَرْتُ أَقَلْتَنِي وَ إِذَا مَرِضْتُ شَفَيْتَنِي وَ إِذَا دَعْوَتُكَ أَجَبْتَنِي سَيِّدِي ارْضَ عَنِّي فَقَدْ أَرْضَيْتَنِي وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

وَ فِي الْأَدْعِيَةِ الْقُدْسِيَّةِ يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ أَصَابَهُ تَرْوِيعٌ فَأَحَبَّ أَنْ أُتِمَّ عَلَيْهِ النِّعْمَةَ وَ أُهَنِّئَهُ الْكَرَامَةَ وَ أَجْعَلَهُ وَجِيهاً عِنْدِي فَلْيَقُلْ يَا حَاشِيَ الْعِزِّ قُلُوبَ أَهْلِ التَّقْوَى وَ يَا مُتَوَلِّيَهُمْ بِحُسْنِ سَرَائِرِهِمْ وَ يَا مُؤْمِنَهُمْ بِحُسْنِ تَعَبُّدِهِمْ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ مَا قَدْ أَبْرَمْتَهُ إِحْصَاءً مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدْ أَتْقَنْتَهُ عِلْماً أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي بِتَثْبِيتِ قَلْبِي عَلَى الطُّمَأْنِينَةِ وَ الْإِيمَانِ وَ أَنْ تُوَلِّيَنِي مِنْ قَبُولِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ شِدَّةَ الرَّغْبَةِ فِي طَاعَتِكَ حَتَّى لَا أُبَالِيَ أَحَداً سِوَاكَ وَ لَا أَخَافُ شَيْئاً مِنْ دُونِكَ يَا رَحِيمُ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ آمَنْتُهُ مِنْ رَوَائِعِ الْحَدَثَانِ فِي نَفْسِهِ وَ دِينِهِ وَ نِعَمِهِ.

وَ فِي الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ تَقُولُ فِي الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الْمَخَاوِفِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُلِمَّاتِ نَوَازِلِ الْبَلَاءِ وَ أَهْوَالِ عَظَائِمِ الضَّرَّاءِ فَأَعِذْنِي رَبِّ مِنْ صَرْعَةِ الْبَأْسَاءِ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست