responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 231

بِذَلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ أَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَ عَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ وَ اسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ اللَّهُمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ وَ افْتُقْ مَا رَتَقَ وَ افْسَخْ مَا دَبَّرَ وَ ثَبِّطْهُ إِذَا عَزَمَ وَ انْقُضْ مَا أَبْرَمَ اللَّهُمَّ وَ اهْزِمِ جُنْدَهُ وَ أَبْطِلْ كَيْدِهِ وَ اهْدِمْ كَهْفَهُ وَ أَرْغِمْ أَنْفَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ أَعْدَائِهِ وَ اعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ أَوْلِيَائِهِ لَا نُطِيعُ لَهُ إِذَا اسْتَهْوَانَا وَ لَا نَسْتَجِيبُ لَهُ إِذَا دَعَانَا نَأْمُرُ بِمُنَاوَاتِهِ مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا وَ نَعِظُ عَنْ مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ أَعِذْنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِمَّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ وَ أَجِرْنَا مِمَّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ وَ اسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ وَ أَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ وَ احْفَظْ لَنَا مَا نَسِينَاهُ وَ صَيِّرْنَا بِذَلِكَ فِي دَرَجَاتٍ الصَّالِحِينَ وَ مَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

عوذة من مردة الجن و الشياطين

وَ هِيَ أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِ اللَّهِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مٰا يَخْرُجُ مِنْهٰا وَ مِنْ شَرِّ مٰا يَنْزِلُ مِنَ السَّمٰاءِ وَ مٰا يَعْرُجُ فِيهٰا وَ مِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَانُ

و أما الأمن من عتاة السلاطين

فَذَكَرَ ابْنُ طَاوُسٍ فِي مُهَجِهِ أَنَّهُ قِيلَ لِلصَّادِقِ ع بِمَ احْتَرَسْتَ مِنَ الْمَنْصُورِ عِنْدَ دُخُولِكَ عَلَيْهِ فَقَالَ بِاللَّهِ وَ بِقِرَاءَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ثُمَّ قُلْتُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ إِنِّي أَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ تَقْلِبَهُ لِي فَمَنِ ابْتُلِيَ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعْ مِثْلَ صُنْعِي وَ لَوْ لَا أَنَّنَا نَقْرَأُهَا وَ نَأْمُرُ بِقِرَاءَتِهَا شِيعَتَنَا لَتَخْطَفُهُمْ [لَيَخْتَطِفُهُمُ] النَّاسُ وَ لَكِنْ هِيَ وَ اللَّهِ لَهُمْ كَهْفٌ.

وَ رُوِيَ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ سَاعِدَةَ السَّاعِدِيَّ سَأَلَ النَّبِيَّ ص أَنْ يَشْفَعَ لَهُ إِلَى النَّجَاشِيِّ فَقَالَ لَهُ نَحْنُ مَعَاشِرَ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست