responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 204

وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ أَخْرِجْ [وَ اجْرَحْ] [وَ أَحْرِجْ] قَلْبَهُ وَ سُدَّ فَاهُ عَنِّي وَ خَشَعَتِ الْأَصْوٰاتُ لِلرَّحْمٰنِ فَلٰا تَسْمَعُ إِلّٰا هَمْساً وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خٰابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً اخْسَؤُا فِيهٰا وَ لٰا تُكَلِّمُونِ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ فَإِنَّكَ تُكْفَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَ ذَكَرَ الْمُفِيدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي إِرْشَادِهِ عَنِ الْكَاظِمِ ع دُعَاءً يُدْعَى بِهِ عَلَى الظَّالِمِ فَإِنَّهُ تَعَالَى يَنْتَقِمُ مِنْهُ وَ هُوَ يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَ يَا غَوْثِي [عَنْ] عِنْدَ كُرْبَتِي احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْقَوِيَّةِ وَ يَا ذَا الْمِحَالِ الشَّدِيدِ وَ يَا ذَا الْعِزَّةِ الَّتِي كُلُّ خَلْقِكَ لَهَا ذَلِيلٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي ظَالِمِي وَ انْتَقِمْ لِي مِنْهُ

وَ ذَكَرَ الْمُعِينُ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ فِي كِتَابِ الْوَسَائِلِ إِلَى الْمَسَائِلِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ بَعْضِ الْمُتَسَلِّطِينَ عَدَاوَةٌ شَدِيدَةٌ حَتَّى خَافَهُ عَلَى نَفْسِهِ وَ أَيِسَ مَعَهُ مِنْ حَيَاتِهِ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ سُورَةِ الْفِيلِ فِي إِحْدَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَكُفِيَ عَدُوَّهُ فِي مُدَّةٍ يَسِيرَةٍ-

وَ ذَكَرَ الشَّيْخُ كَمَالُ الدِّينِ الدِّمْيَرِيُّ فِي كِتَابِهِ حَيَاةِ الْحَيَوَانِ أَنَّهُ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْفِيلِ أَلْفَ مَرَّةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ مُدَّةَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَةً وَ يَقْصِدُ مَنْ يُرِيدُ بِالضَّمِيرِ وَ فِي الْيَوْمِ الْعَاشِرِ يَجْلِسُ عَلَى مَاءٍ جَارٍ وَ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْحَاضِرُ الْمُحِيطِ بِمَكْنُونَاتِ السَّرَائِرِ وَ الضَّمَائِرِ اللَّهُمَّ عَزَّ الظَّالِمُ وَ قَلَّ النَّاصِرُ وَ أَنْتَ الْمُطَّلِعُ الْعَالِمُ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَاناً ظَلَمَنِي وَ آذَانِي وَ لَا يَشْهَدُ بِذَلِكَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَالِكُهُ فَأَهْلِكْهُ اللَّهُمَّ سَرْبِلْهُ سِرْبَالَ الْهَوَانِ وَ قَمِّصْهُ بِقَمِيصِ الرَّدَى ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ اقْصِفْهُ عَشْراً ثُمَّ قُلْ فَأَخَذَهُمُ اللّٰهُ بِذُنُوبِهِمْ وَ مٰا كٰانَ لَهُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ وٰاقٍ فَإِنَّهُ يَحُلُّ بِهِ الْهَلَاكُ فِي يَوْمِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

وَ ذَكَرَ الطُّوسِيُّ ره فِي مُتَهَجِّدِهِ أَنَّهُ مَنْ كَانَ لَهُ عَدُوٌّ يُؤْذِيهِ فَلْيَقُلْ فِي السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ اللَّهُمَّ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ شَهَرَنِي وَ نَوَّهَ بِي وَ عَرَّضَنِي

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست