مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحٰابٌ ظُلُمٰاتٌ بَعْضُهٰا فَوْقَ بَعْضٍ إِذٰا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرٰاهٰا وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللّٰهُ لَهُ نُوراً فَمٰا لَهُ مِنْ نُورٍ.
وَ رَأَيْتُ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى عَنْ عَلِيٍّ ع لِرَدِّ الْغَائِبِ وَ الْآبِقِ اللَّهُمَّ إِنَّ السَّمَاءَ سَمَاؤُكَ وَ الْأَرْضَ أَرْضُكَ وَ الْبَرَّ بَرُّكَ وَ الْبَحْرَ بَحْرُكَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ لَكَ [اللَّهُمَّ] فَاجْعَلِ الْأَرْضَ بِمَا رَحُبَتْ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ أَضْيَقَ مِنْ مَسْكِ جَمَلٍ وَ خُذْ بِسَمْعِهِ وَ بَصَرِهِ وَ قَلْبِهِ أَوْ كَظُلُمٰاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشٰاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحٰابٌ ظُلُمٰاتٌ بَعْضُهٰا فَوْقَ بَعْضٍ إِذٰا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرٰاهٰا وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللّٰهُ لَهُ نُوراً فَمٰا لَهُ مِنْ نُورٍ وَ اكْتُبْ حَوْلَهُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ عَلِّقْهُ فِي الْهَوَاءِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ ضَعْهُ حَيْثُ كَانَ يَأْوِي يَرْجِعُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ رَأَيْتُ فِي كِتَابِ لَفْظِ الْفَوَائِدِ حِبَرَةً لِرَدِّ الْغَائِبِ وَ الْآبِقِ تُكْتَبُ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ دَائِرَةٌ فِي وَسَطِ دَائِرَةٍ تُكْتَبُ فِي الْأُولَى وَ عَلَى الثَّلٰاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتّٰى إِذٰا ضٰاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمٰا رَحُبَتْ كَذَلِكَ يُضَيِّقُ اللَّهُ عَلَى فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ ثُمَّ يُكْتَبُ فِي الثَّانِيَةِ إِنّٰا جَعَلْنٰا فِي أَعْنٰاقِهِمْ أَغْلٰالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقٰانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ وَ جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لٰا يُبْصِرُونَ ثُمَّ يُكْتَبُ فِي دَاخِلِ الدَّائِرَةِ إِنَّهُ عَلىٰ رَجْعِهِ لَقٰادِرٌ ثَلَاثاً كَذَلِكَ يَرْجِعُ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ إِلَى مَوْضِعٍ خَرَجَ مِنْهُ ثُمَّ يَكْتُبُ فِي ظَهْرِ الْوَرَقَةِ سَطْراً مُطَاوِلًا- وَ هُوَ عَلىٰ جَمْعِهِمْ إِذٰا يَشٰاءُ قَدِيرٌ وَ إِنْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ مِنْ أَثَرِ الْمَطْلُوبِ كَانَ أَجْوَدَ وَ يُغْزَرُ فِي اسْمِ الشَّخْصِ إِبْرَةٌ وَ يُنْجَرُ وَ يُعَلَّقُ بِخَيْطٍ نَيِّرَةٍ.
وَ فِي كِتَابِ خَوَاصِّ الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَنْ ضَاعَ لَهُ شَيْءٌ أَوْ أَبَقَ فَلْيُصَلِّ ضُحَى الْجُمُعَةِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ الضُّحَى سَبْعاً وَ قَالَ يَا صَانِعَ الْعَجَائِبِ يَا رَادَّ كُلِّ [غَرِيبٍ] غَائِبٍ يَا جَامِعَ الشَّتَاتِ يَا مَنْ مَقَالِيدُ الْأُمُورِ بِيَدِهِ اجْمَعْ عَلَيَّ كَذَا فَإِنَّهُ لَا جَامِعَ إِلَّا أَنْتَ