responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 176

فَرَدَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ نُورَ بَصَرِهِ مِنْ ساعة [سَاعَتِهِ.

وَ مِنَ الْمُجَلَّدِ الْأَوَّلِ مِنْ كِتَابِ التَّجَمُّلِ أَنَّ إِنْسَاناً ضَعُفَ بَصَرُهُ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ قُلْ أُعِيذُ نُورَ بَصَرِي بِنُورِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُطْفَى وَ امْسَحْ بِيَدِكَ عَلَى عَيْنَيْكَ وَ أَتْبِعْهَا بِآيَةِ الْكُرْسِيِّ قَالَ فَصَحَّ بَصَرُهُ وَ جُرِّبَ ذَلِكَ فَصَحَّ فِي التَّجْرِبَةِ

وَ رَأَيْتُ بِخَطِّ الشَّيْخِ رَجَبِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظِ فِي بَعْضِ مُصَنَّفَاتِهِ أَنَّهُ مَنْ تَلَا الشَّكُورَ مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى مَاءٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً وَ غُسِلَتْ مِنْهُ الْعَيْنُ الرَّمِدَةُ بَرَأَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ كَذَا الْحَيُّ مِنْ أَسْمَائِهِ إِذَا تُلِيَ عَلَى مَرِيضٍ أَوْ رَمِدٍ تِسْعَ [ثَمَانِيَ] عَشْرَةَ مَرَّةً وَ مِمَّا جُرِّبَ لِوَجَعِ الْعَيْنِ وَ جَمِيعِ أَوْجَاعِ الْأَعْضَاءِ التَّوَسُّلُ بِالْكَاظِمِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع

الفصل الثاني و العشرون في أدعية المسجون و أدعية الضالة و الآبق

أما أدعية المسجون

فمن ذلك‌

أَنْ يُكْثِرَ الْمَسْجُونُ مِنْ قَوْلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

وَ مِنْ ذَلِكَ‌

دُعَاءٌ عَلَّمَهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ ع لِرَجُلٍ مَحْبُوسٍ فَخَلَصَ [إِلَهِي] اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلَاءُ وَ بَرِحَ الْخَفَاءُ وَ انْكَشَفَ الْغِطَاءُ وَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ وَ ضَاقَتِ الْأَرْضُ وَ مُنِعَتِ السَّمَاءُ وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ عَلَيْكَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخَاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ أُولِي الْأَمْرِ الَّذِينَ فَرَضْتَ عَلَيْنَا طَاعَتَهُمْ وَ عَرَّفْتَنَا بِذَلِكَ مَنْزِلَتَهُمْ فَفَرِّجْ عَنَّا بِحَقِّهِمْ فَرَجاً عَاجِلًا قَرِيباً كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ اكْفِيَانِي فَإِنَّكُمَا كَافِيَايَ وَ انْصُرَانِي فَإِنَّكُمَا نَاصِرَايَ يَا مَوْلَانَا يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي أَدْرِكْنِي السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ

دعاء الطائر الرومي و يسمى دعاء الفرج

يفرج به الكرب و يطلق به الأسير و المحبوس‌

وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست