responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 174

وَ اجْعَلْ مَا خَوَّلْتَنِي مِنْ حُطَامِهَا وَ عَجَّلْتَ مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وَ ذَرِيعَةً إِلَى جَنَّتِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ.

وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَ قَدْ خَلَّفَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً [مُجَابَةً] وَ قَدْ خَلَّفَ فِينَا النَّبِيُّ ص دَعْوَتَيْنِ مُجَابَتَيْنِ وَاحِدَةً لِشَدَائِدِنَا وَ هِيَ يَا دَائِماً لَمْ يَزَلْ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ [بِي] بِنَا كَذَا وَ كَذَا وَ أَمَّا لِحَوَائِجِنَا وَ قَضَاءِ دُيُونِنَا فَهِيَ يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْ‌ءٌ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا.

وَ ذَكَرَ الْكَفْعَمِيُّ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ الْكَبِيرِ الْمُلَقَّبِ بِالْبَلَدِ الْأَمِينِ وَ الدِّرْعِ الْحَصِينِ أَنَّهُ رُوِيَ لِقَضَاءِ الدَّيْنِ أَنْ يُصَلِّيَ الْمَدْيُونُ رَكْعَتَيْنِ بِمَهْمَا شَاءَ وَ يَقْرَأَ بَعْدَهُمَا آيَتَيِ الْمُلْكِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ وَ تَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي.

فَعَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ قَضَى اللَّهُ عَنْهُ دُيُونَهُ وَ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مِلْ‌ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً وَ إِنْ كَانَ مَهْمُوماً أَوْ مَكْرُوباً فَرَّجَ اللَّهُ هَمَّهُ وَ نَفَّسَ كَرْبَهُ.

وَ رُوِيَ لِقَضَاءِ الدَّيْنِ يَقُولُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ رُوِيَ مُطْلَقاً- اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَ أَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ وَ تَقُولُ لِقَضَاءِ الدَّيْنِ وَ تُلِحُّ بِهِ وَ تُكْثِرُ مِنْهُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ تَقُولُ لِقَضَاءِ الدِّينِ عَشْراً غُدْوَةً وَ عَشْراً عَشِيَّةَ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لٰا يَمُوتُ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً.

وَ فِي كِتَابِ نَثْرِ اللَّئَالِئِ لِعَلِيِّ بْنِ فَضْلِ اللَّهِ الْحُسَيْنِيِّ الرَّاوَنْدِيِّ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى عِيسَى ع دَيْناً عَلَيْهِ فَقَالَ قُلِ اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَ مُنَفِّسَ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست