responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 161

مِنَ الْمٰاءِ كُلَّ شَيْ‌ءٍ حَيٍّ أَ فَلٰا يُؤْمِنُونَ الثَّالِثَ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوىٰ ثُمَّ يَأْكُلُ الْأُولَى فَإِنِ انْحَلَّ وَ إِلَّا أَكَلَ الثَّانِيَةَ وَ إِلَّا الثَّالِثَةَ

لِلْحُمَّى

ذَكَرَ الشَّهِيدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي دُرُوسِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص عَلَّمَ عَلِيّاً ع لِلْحُمَّى- اللَّهُمَّ ارْحَمْ جِلْدِيَ الرَّقِيقَ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ يَا أُمَّ مِلْدَمٍ إِنْ كُنْتِ آمَنْتِ بِاللَّهِ فَلَا تَأْكُلِي اللَّحْمَ وَ لَا تَشْرَبِي الدَّمَ وَ لَا تَفُورِي مِنَ الْفَمِ وَ انْتَقِلِي إِلَى مَنْ يَزْعُمُ أَنَّ مَعَ اللّٰهِ إِلٰهاً آخَرَ فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَهَا فَعُوفِيَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَا فَزِعْتُ إِلَيْهِ قَطُّ إِلَّا وَجَدْتُهُ

وَ فِي كِتَابِ الرَّوْضَةِ لِلْكُلَيْنِيِّ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص حُمَّ فَأَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَعَوَّذَهُ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ يَا مُحَمَّدُ وَ بِسْمِ اللَّهِ أَشْفِيكَ وَ بِسْمِ اللَّهِ أُدَاوِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَعْنِيكَ بِسْمِ اللَّهِ وَ اللَّهُ شَافِيكَ بِسْمِ اللَّهِ خُذْهَا فَلْتَهْنِيكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ فَلٰا أُقْسِمُ بِمَوٰاقِعِ النُّجُومِ لَتَبْرَأَنَّ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.

وَ فِي الرَّوْضَةِ أَيْضاً أَنَّهُمْ ع كَانُوا يَتَدَاوَوْنَ مِنَ الْحُمَّى بِالْمَاءِ الْبَارِدِ وَ هُوَ أَنْ يَتَنَاوَبُوا بِبَلِّ الثِّيَابِ فَوَاحِدٌ فِي الْمَاءِ وَ آخَرُ عَلَى الْجَسَدِ فَإِذَا انْشَفَّ الَّذِي عَلَى الْجَسَدِ لُبِسَ الْآخَرُ رَطْباً.

وَ رُوِيَ أَنَّ مَنْ سَرَّهُ أَنْ لَا تَمَسَّ جَسَدَهُ الْحُمَّى وَ لَا الْمَرَضُ فَلْيُوَاظِبْ عَلَى هَذَا الدُّعَاءِ بُكْرَةً وَ عَشِيَّةَ- بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ النُّورِ بِسْمِ اللَّهِ نُورٌ عَلَى نُورٍ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي هُوَ مُدَبِّرُ الْأُمُورِ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ النُّورَ وَ أَنْزَلَ النُّورَ عَلَى الطُّورِ فِي كِتٰابٍ مَسْطُورٍ بِقَدَرِ مَقْدُورٍ عَلَى نَبِيٍّ مَحْبُورٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ بِالْعِزِّ مَذْكُورٌ وَ بِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ وَ عَلَى السَّرَّاءِ وَ الضَّرَّاءِ مَشْكُورٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.

وَ وُجِدَ بِخَطِّ الرِّضَا ع أَنَّهُ تُكْتَبُ لِلْحُمَّى عَلَى ثَلَاثِ قِطَعٍ مِنَ الْكَاغَذِ يُكْتَبُ عَلَى الْأُولَى بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

اسم الکتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية المؤلف : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست