الصِّحَّةِ وَ الشِّفَاءِ وَ أَمِدَّهُ بِحُسْنِ الْوِقَايَةِ وَ رُدَّهُ إِلَى حُسْنِ الْعَافِيَةِ وَ اجْعَلْ مَا نَالَهُ فِي مَرَضِهِ هَذَا مَادَّةً لِحَيَاتِهِ وَ كَفَّارَةً لِسَيِّئَاتِهِ اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنْ لَمْ يَنْجَعْ وَ إِلَّا كَرَّرَ الْحَمْدَ سَبْعِينَ مَرَّةً فَإِنَّهُ يَنْجَعُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ الشَّهِيدُ ره فِي دُرُوسِهِ وَ الدُّعَاءُ فِي حَالِ السُّجُودِ يُزِيلُ الْعِلَلَ وَ مَسْحُ الْيَدِ عَلَى الْمَسْجَدِ ثُمَّ يَمْسَحُهَا عَلَى الْعِلَّةِ كَذَلِكَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَا اشْتَكَى أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ شَيْئاً قَطُّ فَقَالَ بِإِخْلَاصٍ وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مٰا هُوَ شِفٰاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ مَسَحَ عَلَى الْعِلَّةِ إِلَّا شَفَاهُ اللَّهُ.
وَ عَنِ الرِّضَا ع لِلْأَمْرَاضِ كُلِّهَا قُلْ عَلَيْهَا يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ [وَ آلِ مُحَمَّدٍ] وَ أَنْزِلْ عَلَى وَجَعِيَ الشِّفَاءَ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَا دَعَا عَبْدٌ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ لِمَرِيضٍ إِلَّا شَفَاهُ اللَّهُ مَا لَمْ يُقْضَ أَنَّهُ يَمُوتُ مِنْهُ وَ هُنَّ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ.
وَ فِي كِتَابِ الْمُجْتَنَى مِنَ الدُّعَاءِ الْمُجْتَبَى تَقُولُ فِي الدُّعَاءِ لِلْمَرِيضِ- اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ وَ مٰا أَصٰابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ هَذَا الْمَرَضَ مِنَ الْكَثِيرِ الَّذِي تَعْفُو عَنْهُ وَ تُبْرِئُ مِنْهُ اسْكُنْ أَيُّهَا الْوَجَعُ وَ ارْتَحِلِ السَّاعَةَ عَنْ هَذَا الْعَبْدِ الضَّعِيفِ سَكَّنْتُكَ وَ رَحَّلْتُكَ بِالَّذِي سَكَنَ لَهُ مَا فِي اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَإِنْ عُوفِيَ الْمَرِيضُ بِمَرَّةٍ وَ إِلَّا كَرَّرَهَا حَتَّى يَبْرَأَ.
وَ فِي مُهَجِ الدَّعَوَاتِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ شُفِيَ مِنْ سُقْمِهِ إِلَهِي كُلَّمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ نِعْمَةً قَلَّ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كُلَّمَا ابْتَلَيْتَنِي بِبَلِيَّةٍ قَلَّ عِنْدَهَا صَبْرِي فَيَا مَنْ قَلَّ شُكْرِي عِنْدَ [نِعْمَتِهِ] نِعَمِهِ فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ صَبْرِي عِنْدَ بَلَائِهِ فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يُعَاقِبْنِي عَلَيْهَا صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي وَ اشْفِنِي مِنْ مَرَضِي إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ