كُلِّ حَاسِدٍ وَ يَتَضَرَّعُ لِعَظَمَتِهِ الْبَرُّ وَ الْفَاجِرُ وَ بِاسْمِكَ الْأَكْبَرِ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ وَ اسْتَوَيْتَ بِهِ عَلَى عَرْشِكَ وَ اسْتَقْرَرْتَ بِهِ عَلَى كُرْسِيِّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَتَّحَ لِي اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ بَابَ كُلِّ خَيْرٍ فَتَحْتَهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ ثُمَّ لَا تَسُدَّهُ عَنِّي أَبَداً حَتَّى أَلْقَاكَ وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ أَسْأَلُكَ ذَلِكَ بِرَحْمَتِكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ بِقُدْرَتِكَ فَشَفِّعِ اللَّيْلَةَ يَا رَبِّ رَغْبَتِي وَ أَكْرِمْ طَلِبَتِي وَ نَفِّسْ كُرْبَتِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ صِلْ وَحْدَتِي وَ آنِسْ وَحْشَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اجْبُرْ فَاقَتِي وَ لَقِّنِّي حُجَّتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتَجِبْ اللَّيْلَةَ دُعَائِي وَ أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي وَ أَعْظِمْ مِنْ مَسْأَلَتِي وَ كُنْ بِدُعَائِي حَفِيّاً وَ كُنْ بِي رَحِيماً وَ لَا تُقَنِّطْنِي [مِنْ رَحْمَتِكَ] وَ لَا تُؤْيِسْنِي مِنْ رَوْحِكَ وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ لَا تَحْرِمْنِي وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ لَا تُعَذِّبَنِي وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِينَ
دعاء يوم السبت للسجاد ع
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ بِسْمِ اللَّهِ كَلِمَةِ الْمُعْتَصِمينَ وَ مَقَالَةِ الْمُتَحَرِّزِينَ [الْمُحْتَرِزِينَ] وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَوْرِ الْجَائِرِينَ وَ كَيْدِ الْحَاسِدِينَ وَ بَغْيِ الطَّاغِينَ وَ أَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحَامِدِينَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ بِلَا شَرِيكٍ وَ الْمَلِكُ بِلَا تَمْلِيكٍ لَا تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ وَ لَا تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نَعْمَائِكَ مَا تَبْلُغُ بِي [تُبَلِّغُنِي] فِي غَايَةِ رِضَاكَ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ لُزُومِ عِبَادَتِكَ وَ اسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنَايَتِكَ وَ تَرْحَمَنِي بِصَدِّي عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي وَ تُوَفِّقَنِي لِمَا يَنْفَعُنِي مَا أَبْقَيْتَنِي وَ أَنْ تَشْرَحَ بِكِتَابِكَ صَدْرِي وَ تَحُطَّ بِتِلَاوَتِهِ وِزْرِي وَ تَمْنَحَنِي السَّلَامَةَ فِي دِينِي وَ نَفْسِي وَ لَا تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي وَ تَمِّمْ إِحْسَانَكَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي كَمَا أَحْسَنْتَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ يَا