responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية المؤلف : حسين بن عبد الصمد عاملى    الجزء : 1  صفحة : 4

قال اللّٰه تعالى وَ إِمّٰا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطٰانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فأحسن ما يقال لدفعه ما أمرنا اللّٰه بقوله و أدبنا به و رويت بسندي المتصل إلى رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) أنه قال:

من وجد من هذا الوسواس شيئا فليقل: آمنت باللّٰه و رسله ثلاثا فإن ذلك يذهب عنه

و رويت بسندي إلى جعفر الصادق (عليه السلام)

إن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) قال لمن شكى إليه كثرة الوسواس حتى لا يعقل ما صلى من زيادة و نقصان إذا دخلت في صلاتك فاطعن فخذك اليسرى بإصبعك اليمنى المسبحة ثم قل: بسم اللّٰه و باللّٰه توكلت على اللّٰه أعوذ باللّٰه السميع العليم من الشيطان الرجيم فإنك تطرده عنه

و رويت عن رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله سلم)

إن بعض الصحابة شكا إليه الوسوسة فقال: يا رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) إن الشيطان قد حال بيني و بين صلاتي يلبسها علي فقال رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم): ذلك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسست به فتعوذ باللّٰه منه و اتفل عن يسارك ثلاثا قال: ففعلت ذلك فأذهبه اللّٰه عني.

خنزب بخاء معجمة تفتح و تكسر و نون ساكنة و زاء مفتوحة و باء موحدة و رويت عن ابن عباس رضى اللّٰه عنهما‌

إنه شكى إليه بعضهم الوسوسة فقال إذا وجدت من قلبك شيئا فقل هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ الظّٰاهِرُ وَ الْبٰاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ.

و قال العلماء أنفع علاج في دفع الوسوسة ذكر اللّٰه و الإكثار منه لأن الشيطان إذا سمع ذكر اللّٰه خنس أي بعد و تأخر فينبغي الإكثار من قول" لا إله إلا اللّٰه" لأنها رأس الذكر و قد ورد في فضلها و شرافتها و أسرارها من طريق الخاصة و العامة ما لا يكاد يحصر و لهذا اختارها أهل السلوك لتربية السالكين و تهذيب المريدين‌

اسم الکتاب : العقد الحسيني- الرسالة الوسواسية المؤلف : حسين بن عبد الصمد عاملى    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست