responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 48

و منه: صلاة الغدير- و هو يوم الثامن عشر من ذي الحجّة- و هي:

ركعتان، يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة، و كلّا من التوحيد و آية الكرسي- إلى خالدون- و القدر عشرا عشرا، و يسبّح تسبيح الزهراء (عليها السلام) عقيبها، و يدعوا بالمأثور.

و نيّتها: أصلّي صلاة الغدير، لندبها، قربة إلى اللّه.

و وقتها: النهار من أوّله إلى آخره، لكن قبل الزوال بنصف ساعة أفضل.

و لو كانت النافلة للمكان، لم يشترط التعرّض له، بل يكفي- إذا كان في الكعبة، مثلا-: أصلّي ركعتين، لندبهما، قربة إلى اللّه.

و في عمل الأسبوع: أصلّي ركعتين من نافلة الجمعة- مثلا- لندبهما، قربة إلى اللّه.

و في ذات الفعل: أصلّي صلاة الاستسقاء، أو: الحاجة، أو: الشكر، أو:

الاستخارة، لندبها [1]، قربة إلى اللّه.

و يتخيّر يوم الجمعة- في ستّة عشر ركعة- بين نيّة الجمعة أو الظهرين.

فإن شاء نوى: أصلّي ركعتين من نوافل الجمعة، لندبهما، قربة إلى اللّه، حتّى يأتي على العشرين.

و إن شاء [نوى] [2]: أصلّي ركعتين من نوافل الظهر، لندبهما، قربة إلى اللّه، و يصلّي ثمانية، ثمّ يصلّي [3] نافلة العصر بنيّتها: أصلّي ركعتين من نافلة العصر، لندبهما، قربة إلى اللّه، و يصلّي الأربع الباقية بنيّة الجمعة.


[1] في (ت، م): لندبهما.

[2] أثبتناها من (ت، ق، م).

[3] أثبتنا (ثمّ يصلّي) من (ع).

اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست