اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي الجزء : 1 صفحة : 45
و نيّتها: أسجد سجدة التلاوة، لندبها، قربة إلى اللّه.
و أمّا
أفعال الصلاة المندوبة، فتدخل في نيّة الصلاة ضمنا، و اللّه الموفّق.
الفصل الثاني: في
المندوبات.
أمّا
التعقيب: فكثير.
و أفضله
تسبيح الزهراء (عليها السلام) و هي أربع و ثلاثون تكبيرة، ثمّ ثلاث و ثلاثون
تحميدة، ثمّ ثلاث و ثلاثون تسبيحة.
و نيّتها:
اسبح تسبيح الزهراء (عليها السلام) لندبه، قربة إلى اللّه.
و تستحبّ
سجدتا الشكر عقيب الصلاة، و عند تجدّد نعمة، أو دفع نقمة[1]، و يستحبّ
التعفير بينهما، و الأخبار في فضلهما[2] كثيرة، و يستحبّ
فيهما الذكر- و هو مذكور في مظانّه- و أقلّه مائة مرّة شكرا شكرا، أو عفوا عفوا، و
أقلّ منه عشرا و ثلاث.
و يستحبّ
جعلهما خاتمة[3] التعقيب، و إن كانتا لسبب، فعند حصول السبب.
و يستحبّ
افتراش بدنه بالأرض و لا يتخاوى، و تعفير الجبينين و الخدّين- أي: وضعهما على
التراب- و يكفي وضعهما على ما اتّفق، و يبالغ في الدعاء و طلب الحاجة فيهما، و إذا
رفع رأسه، مسح موضع سجوده بيده، و أمرّها على وجهه، و دعا بالمنقول.