اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي الجزء : 1 صفحة : 328
و في كسر كلّ ضلع يخالط القلب: خمسة و عشرون دينارا، و ممّا يلي
العضدين لكلّ ضلع عشرة دنانير.
و المراد
بالمخالط: الجانب الذي إلى جهة القلب، و بعدم المخالطة[1] الجانب
الذي إلى جهة الظهر، فالضلع الواحد إن كسر من الجهة الأولى[2] ففيه أعلى
الديتين[3]، و إن كسر من الجهة الثانية ففيه أدناهما[4]، كذا ذكره
الشهيد في غاية المراد، و المقداد في الرائع[5][6].
[الفصل] الرابع: في دية
المنافع.
في العقل:
الدية، و في بعضه بحسابه، و في اختلاله حكومة بحسب ما يراه الحاكم، و لو رجع بعد
ذهابه استعيدت الدية إن حكم أهل المعرفة بعدم ذهابه بالكليّة، و إلّا فلا، و لو
شجّه فذهب عقله لم يتداخلا.
و في السمع:
الدية، و لو ترجى عوده، انتظر، فإن عاد فالأرش و إلّا فالدية، و في سمع أحد
الأذنين النصف، و لو قطعت الأذن فذهب لم يتداخلا.
و في
الإبصار: الدية، و في بعضه بالنسبة.
و في الشمّ:
الدية، و في بعضه حكومة بحسب ما يراه الحاكم، و لو قطع الأنف فذهب لم يتداخلا.