responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 141

كتاب الوديعة

و هي: عقد فائدته الاستنابة في الحفظ، جائزة من الطرفين.

و تفتقر إلى الإيجاب و القبول.

و لا بدّ من صدورهما من مكلّف جائز التصرّف.

و لا حصر في الألفاظ الدالّة عليهما، مثل: أودعتك، أو: ضعه عندك، أو: خذه، أو: هو وديعة، و كلّ ما أدّى هذا المعنى.

و لا بدّ من اللفظ في الإيجاب مع القدرة، أو ما يقوم مقامه، كالإشارة مع العجز.

أمّا القبول، فيكفي اللفظ نحو: قبلت، و استودعت و شبههما [1]، و الفعل كما لو أخذها بيده.

و يحفضها بما جرت العادة به.

و لا يضمن إلّا مع التعدّي، أو التفريط.

و يجب إعادتها مع الطلب، على الفور.

و لا يصحّ حينئذ الاشتغال بعبادة واجبة موسّعة، و إن فعل كان ضامنا.


[1] في (ت، ق، م): شبهها.

اسم الکتاب : الدر المنضود في معرفة صيغ النيات و الإيقاعات و العقود- رسالة في العقود و الإيقاعات المؤلف : الفقعاني، علي بن علي    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست