اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 1 صفحة : 6
فإنها لا تسمى عبادة في شرعنا و إن اختصت بما ذكروه. و قد فصل
شيخنا السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي[1]
قدس الله روحه عبادات الشرع خمس الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج و الجهاد[2]. و قال الشيخ
أبو جعفر محمد بن علي الطوسي المتأخر[3] رضي الله عنه
في الوسيلة عبادات الشرع عشر أصناف أضاف إلى هذه الخمس غسل الجنابة و الحيض و
الخمس و الاعتكاف و العمرة و الرباط. و قال الشيخ أبو يعلى سلار[4] العبادات ست أسقط الجهاد من الخمس الأول
و أضاف إليها الطهارة و الاعتكاف.
[1] شيخ الطائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ
الطوسيّ صاحب التصانيف التي طبقت الآفاق شهرتها أمثال الاستبصار و التهذيب و
الفهرست و الرجال و التبيان في تفسير القرآن و غيرها، تلمذ على الشيخ المفيد و
السيّد المرتضى و غيرهما، و كان فضلاء تلامذته الذين كانوا مجتهدين يزيدون على
ثلاثمائة من الخاصّة و العامّة، ولد في شهر رمضان سنة 385 و توفي في ليلة الثاني و
العشرين من شهر محرم سنة 460 ه في النجف الأشرف و دفن في داره هناك- الكنى و
الألقاب 2/ 357- 359.
[3] الشيخ عماد الدين أبو جعفر محمّد بن عليّ بن
حمزة الطوسيّ المشهديّ، المشهور ب« ابن حمزة» المدفون بكربلاء، له كتاب الوسيلة و
كتاب الواسطة و كتاب الرائع في الشرائع و كتاب ثاقب المناقب و غيرها- أمل الآمل 2/
285 الذريعة 11/ 66.
[4] أبو يعلى سلار بن عبد العزيز الديلميّ، ثقة
جليل القدر عظيم الشأن فقيه من تلامذة الشيخ المفيد و السيّد المرتضى، من تصانيفه
المقنع في المذهب و التقريب-.- في أصول الفقه و المراسم في الفقه و غيرها، توفّي
في شهر صفر سنة 448 و قيل لست خلون من شهر رمضان سنة 463 ه- أمل الآمل 2/ 127.
اسم الکتاب : نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر المؤلف : ابن سعيد الحلي الجزء : 1 صفحة : 6