responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 93

الرَّحِيمُ الشَّكُورُ الْغَفُورُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ الرَّقِيبُ الْحَفِيظُ ذُو الْجَلٰالِ وَ الْإِكْرٰامِ الْعَظِيمُ الْعَلِيمُ الْغَنِيُّ الْوَلِيُّ الْفَتَّاحُ الْمُرْتَاحُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْعَدْلُ الْوَفِيُّ الْوَلِيُّ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْخَلَّاقُ الرَّزَّاقُ الْوَهَّابُ التَّوَّابُ الرَّبُّ الْوَكِيلُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الدَّيَّانُ الْمُتَعَالِي الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْوَاسِعُ الْبَاقِي الْحَيُّ الدَّائِمُ الَّذِي لَا يَمُوتُ الْقَيُّومُ النُّورُ الْغَفَّارُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ذُو الطَّوْلِ الْمُقْتَدِرُ عَلّٰامُ الْغُيُوبِ الْبَدِي‌ءُ الْبَدِيعُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الدَّاعِي الظَّاهِرُ الْمُقِيتُ الْمُغِيثُ الدَّافِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ المُطْعِمُ الْمُنْعِمُ الْمُهَيْمِنُ الْمُكَرِّمُ الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ الْحَنَّانُ الْمُفْضِلُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ مَالِكُ الْمُلْكِ- تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشٰاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشٰاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشٰاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ. تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهٰارِ وَ تُولِجُ النَّهٰارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشٰاءُ بِغَيْرِ حِسٰابٍ- فٰالِقُ الْإِصْبٰاحِ وَ فٰالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوىٰ- يُسَبِّحُ لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلْفٍ أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ فِي يَوْمِي هَذَا وَ لَيْلَتِي هَذِهِ فَمَشِيَّتُكَ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ كُلِّهِ مَا شِئْتَ مِنْهُ كَانَ وَ مَا لَمْ تَشَأْ مِنْهُ لَمْ يَكُنْ فَادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ عِنْدَكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي وَ يَسِّرْ أُمُورِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ أَغْنِنِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ صُنْ وَجْهِي وَ يَدَيَّ وَ لِسَانِي عَنْ مَسْأَلَةِ غَيْرِكَ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً فَإِنَّكَ تَعْلَمُ وَ لَا أَعْلَمُ وَ تَقْدِرُ وَ لَا أَقْدِرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ

اسم الکتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست