responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 278

الْأَدْنَى يَا رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ يَا رَبَّ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى يَا رَبَّ الْعِزَّةِ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ يَا مَنْ لَا يُدْرَكُ أَمَدُهُ يَا مَنْ لَا يُحْصَى عَدَدُهُ يَا مَنْ لَا يَنْقَطِعُ مَدَدُهُ أَشْهَدُ وَ الشَّهَادَةُ لِي رِفْعَةٌ وَ عُدَّةٌ وَ هِيَ مِنِّي سَمْعٌ وَ طَاعَةٌ وَ بِهَا أَرْجُو الْمَفَازَةَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْكَ وَ أَدَّى مَا كَانَ وَاجِباً عَلَيْهِ لَكَ وَ إِنَّكَ تُعْطِي قَائِماً وَ تَرْزُقُ وَ تَمْنَعُ وَ تَرْفَعُ وَ تَضَعُ وَ تُغْنِي وَ تُفْقِرُ وَ تَخْذُلُ وَ تَنْصُرُ وَ تَعْفُو وَ تَرْحَمُ وَ تَصْفَحُ وَ تَجَاوَزُ عَمَّا تَعْلَمُ وَ لَا تَجُورُ وَ لَا تَظْلِمُ وَ إِنَّكَ تَقْبِضُ وَ تَبْسُطُ وَ تَمْحُو وَ تُثْبِتُ وَ تُبْدِئُ وَ تُعِيدُ وَ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ انْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ فَطَالَ مَا عَوَّدْتَنِي الْحَسَنَ الْجَمِيلَ وَ أَعْطَيْتَنِي الْكَثِيرَ الْجَزِيلَ وَ سَتَرْتَ عَلَيَّ الْقَبِيحَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَجِّلْ فَرَجِي وَ أَقِلْ عَثْرَتِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ ارْدُدْنِي إِلَى أَفْضَلِ عَادَاتِكَ عِنْدِي وَ اسْتَقْبِلْ بِي صِحَّةً مِنْ سُقْمِي وَ سَعَةً مِنْ عَدَمِي وَ سَلَامَةً شَامِلَةً فِي بَدَنِي وَ بَصِيرَةً نَافِذَةً فِي دِينِي وَ مَهِّدْنِي وَ أَعِنِّي عَلَى اسْتِغْفَارِكَ وَ اسْتِقَالَتِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْنَى الْأَجَلُ وَ يَنْقَطِعَ الْأَمَلُ وَ أَعِنِّي عَلَى الْمَوْتِ وَ كُرْبَتِهِ وَ عَلَى الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ وَ عَلَى الْمِيزَانِ وَ خِفَّتِهِ وَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ زَلَّتِهِ وَ عَلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ رَوْعَتِهِ وَ أَسْأَلُكَ نَجَاحَ الْعَمَلِ قَبْلَ انْقِطَاعِ الْأَجَلِ وَ قُوَّةً فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اسْتِعْمَالِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ مِمَّا عَلَّمْتَنِي وَ فَهَّمْتَنِي إِنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الْجَلِيلُ وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ وَ شَتَّانَ مَا بَيْنَنَا يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ صَلِّ عَلَى مَنْ فَهَّمْتَنَا وَ هُوَ أَقْرَبُ وَسَائِلِنَا إِلَيْكَ رَبَّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس مصنف هذا الكتاب وجدت في مجلد عتيق ذكر كتابته أن اسمه الحسين بن علي بن هند و أنه كتب في شوال سنة ست و تسعين و ثلاثمائة دعاء العلوي المصري مما هذا لفظه و إسناده دعاء علمه سيدنا المؤمل‌

اسم الکتاب : مهج الدعوات و منهج العبادات المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست