وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ الْمُؤَدِّي عَنْكَ فِي خَلْقِكَ عَنْ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ وَ بِحَقِّ خَلَفِ الْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ وَ الْإِمَامِ الزَّكِيِّ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ وَ الْحُجَّةِ بَعْدَ آبَائِهِ عَلَى خَلْقِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ عِلْمِ نَبِيِّكَ وَ وَارِثِ عِلْمِ الْمَاضِينَ مِنَ الْوَصِيِّينَ الْمَخْصُوصِ الدَّاعِي إِلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ آبَائِهِ الصَّالِحِينَ يَا مُحَمَّدُ يَا أَبَا الْقَاسِمَاهْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِلَى اللَّهِ أَتَشَفَّعُ بِكَ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ بِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عَلِيِّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْخَلَفِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى مَنِ اتَّبَعَهُمْ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الْمُرْسَلِينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الصَّالِحِينَ صَلَاةً لَا يَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهَا غَيْرُكَ اللَّهُمَّ أَلْحِقْ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ شِيعَتَهُمْ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَلْحِقْنَا بِهِمْ مُؤْمِنِينَ مُخْبِتِينَ فَائِزِينَ مُتَّقِينَ صَالِحِينَ خَاشِعِينَ عَابِدِينَ مُوَفَّقِينَ مُسَدَّدِينَ عَامِلِينَ زَاكِينَ تَائِبِينَ سَاجِدِينَ رَاكِعِينَ شَاكِرِينَ حَامِدِينَ صَابِرِينَ مُحْتَسِبِينَ مُنِيبِينَ مُصِيبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَلَّى وَلِيَّهُمْ وَ أَتَبَرَّأُ إِلَيْكَ مِنْ عَدُوِّهِمْ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَ مُوَالاتِهِمْ وَ طَاعَتِهِمْ فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ زَوْجَتَهُ وَ وَلَدَيْهِ عَبِيدُكَ وَ إِمَاؤُكَ وَ أَنْتَ وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ هُمْ أَوْلِيَاؤُكَ وَ الأولين [الْأَوْلَوْنَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُمْ عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ لَا يَسْبِقُونَكَ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِكَ يَعْمَلُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَتَشَفَّعُ بِهِمْ إِلَيْكَ أَنْ تُحْيِيَنِي مَحْيَاهُمْ وَ تُمِيتَنِي عَلَى طَاعَتِهِمْ وَ مِلَّتِهِمْ وَ تَمْنَعَنِي مِنْ طَاعَةِ عَدُوِّهِمْ وَ تَمْنَعَ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُمْ مِنِّي وَ تُغْنِيَنِي بِكَ وَ بِأَوْلِيَائِكَ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنِّي وَ تُسَهِّلَنِي لِمَنْ أَحْوَجْتَهُمْ