responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 493

خاتمة هذا المقصد و هي تشتمل على فصول

فصل: ينبغي ترك الحرص الكثير،

و أن يسعى الإنسان في طلب رزقه بقدر الحاجة؛ لما في ذلك من الاشتغال عن اللّه تعالى.

روى الشيخ- في الصحيح- عن أبي حمزة الثماليّ، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حجّة الوداع: ألا إنّ الروح الأمين نفث في روعي [1] أنّه لا تموت نفس حتّى تستكمل رزقها، فاتّقوا اللّه عزّ و جلّ و أجملوا [2] في الطلب، [و] [3] لا يحملنّكم استبطاء شي‌ء من الرزق أن تطلبوه بشي‌ء من معصية اللّه تعالى، فإنّ اللّه تعالى قسم الأرزاق بين خلقه حلالا، و لم يقسمها حراما، فمن اتّقى اللّه عزّ و جلّ و صبر، أتاه برزقه من حلّه، و من هتك حجاب الستر و عجّل فأخذه من غير حلّه، قصّ [4] من رزقه الحلال، و حوسب عليه يوم القيامة» [5].

و عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «ليكن طلبك


[1] في روعي: أي في نفسي و خلدي. النهاية لابن الأثير 2: 277.

[2] أي لا يكون كدّكم فيه كدّا فاحشا. مجمع البحرين 5: 342.

[3] أثبتناها من المصدر.

[4] أكثر النسخ: قصّ به.

[5] التهذيب 6: 321 الحديث 880، الوسائل 12: 27 الباب 12 من أبواب مقدّمات التجارة الحديث 1.

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست