responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 464

و في الصحيح عن الحلبيّ، قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السلام عن رجل مسلم و هو في ديوان هؤلاء، و هو يحبّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله، و يخرج [1] مع هؤلاء و في بعثهم فيقتل تحت رايتهم، قال: «يبعثه اللّه على نيّته» قال: و سألته عن رجل مسكين دخل معهم رجاء أن يصيب معهم شيئا يغنيه [2] اللّه به، فمات في بعثهم، قال: « [هو] [3] بمنزلة الأجير إنّه إنّما يعطي اللّه العباد على نيّاتهم»

[4]. مسألة: و لا بأس بمعاملة الظالمين و إن كان مكروها.

روى الشيخ- رحمه اللّه- عن محمّد بن أبي حمزة، عن رجل، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: أشتري الطعام فيجيئني من يتظلّم فيقول: ظلموني، فقال:

«اشتره»

[5]. و في الصحيح عن معاوية بن وهب، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:

أشتري من العامل الشي‌ء و أنا أعلم أنّه يظلم، فقال: «اشتر منه» [6].

و عن داود بن رزين [7]، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: إنّي أخالط


[1] كثير من النسخ: فيخرج.

[2] أكثر النسخ: بعثه اللّه، و في الوسائل فيعينه اللّه، مكان: يغنيه اللّه.

[3] أثبتناها من المصدر.

[4] التهذيب 6: 338 الحديث 944، الوسائل 12: 146 الباب 48 من أبواب ما يكتسب به الحديث 2.

[5] التهذيب 6: 337 الحديث 937، الوسائل 12: 161 الباب 52 من أبواب ما يكتسب به الحديث 3.

[6] التهذيب 6: 337 الحديث 938، الوسائل 12: 161 الباب 52 من أبواب ما يكتسب به الحديث 4.

[7] داود بن رزين، كذا في بعض النسخ، و في بعضها: داود بن زيد، قال السيّد الخوئيّ: داود بن رزين روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و روى عنه يونس بن عبد الرحمن في الكافي 2: 546 باب الدعاء للعلل الحديث 2. و روى عنه أيضا محمّد بن عيسى الحديث 6 من الباب المذكور، و روى عنه ابن أبي عمير في الكافي 3: 222 باب الجزع الحديث 6، قال: كذا في الطبعة القديمة و لكن في الطبعة المعربة داود بن زربيّ و هو الصحيح، و روى عن أبي الحسن عليه السلام، و روى عنه ابن أبي عمير في

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 464
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست