responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 449

عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في النصرانيّة، أشتريها و أبيعها من النصارى؟

فقال: «اشتر و بع» قلت: فأنكح؟ فسكت عن ذلك قليلا ثمّ نظر إليّ و قال شبه الإخفاء: «هي لك حلال» قال: قلت: جعلت فداك فأشتري المغنّية أو الجارية تحسن أن تغنّي أريد بها الرزق لا سوى ذلك؟ قال: «اشتر و بع»

[1]. مسألة: يكره للإنسان أن يبيع الملك،

و يستحبّ له شراؤه.

روى الشيخ عن أبان بن عثمان، قال: دعاني جعفر عليه السلام، فقال: «باع فلان أرضه؟» فقلت: نعم، فقال: «مكتوب في التوراة: أنّه من باع أرضا أو ماء، و لم يضعه في أرض و ماء، ذهب ثمنه محقا»

[2]. و عن وهب الحريريّ [3]، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: «مشتري العقدة [4] مرزوق و بائعها ممحوق

[5]. و عن مسمع قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: إنّ لي أرضا تطلب منّي و يرغّبوني، فقال لي: «يا با سيّار أ ما علمت أنّه من باع الماء و الطين و لم يجعل ماله


[1] التهذيب 6: 387 الحديث 1151، الوسائل 12: 86 الباب 16 من أبواب ما يكتسب به الحديث 1.

[2] التهذيب 6: 387 الحديث 1155، الوسائل 12: 45 الباب 24 من أبواب مقدّمات التجارة الحديث 5. و فيه: دعاني أبو جعفر.

[3] وهب الحريريّ، كذا أثبته المامقانيّ و السيّد الخوئيّ كما في المصادر، و أثبته الأردبيليّ: وهب الجريريّ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و روى عنه الحسن بن عليّ في الكافي 5: 92 باب شراء العقارات الحديث 4، و التهذيب 6: 388 الحديث 1156، قال المامقانيّ: ليس له ذكر في كتب الرجال و حاله مجهول. جامع الرواة 2: 302، تنقيح المقال 3: 280، معجم رجال الحديث 20:

235.

[4] العقدة- بالضم-: الضيعة و العقار الذي اعتقده صاحبه ملكا. و اعتقد ضيعة و مالا، أي اقتناهما.

لسان العرب 3: 299، مجمع البحرين 3: 104.

[5] التهذيب 6: 388 الحديث 1156، الوسائل 12: 45 الباب 24 من أبواب مقدّمات التجارة الحديث 6.

اسم الکتاب : منتهى المطلب في تحقيق المذهب المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 15  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست