و قيل: في
رهط عبد اللّه بن أبيّ [بن][3] سلول و رهط عبد
اللّه بن رواحة، و ذلك أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله كان يخطب فنازعه عبد
اللّه بن أبيّ [بن] 4 سلول المنافق فعاونه قوم و أعان عليه آخرون،
فأصلح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بينهم، فنزلت هذه الآية. و الطائفتان: الأوس و
الخزرج[4].
قالوا: و في
هذه الآية خمس فوائد:
أحدها: أنّ
البغاة على الإمام مؤمنون؛ لأنّه تعالى سمّاهم مؤمنين. و هذا عندنا باطل؛ لأنّا قد
بيّنّا في كتبنا الكلاميّة أنّ الإمامة أصل من أصول الإيمان يبطل