اسم الکتاب : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 2 صفحة : 277
و قال الشيخ في النهاية- في صفة تكبير الفطر-: اللّه أكبر اللّه أكبر
لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر و للّه الحمد، و الحمد للّه على ما هدانا، و له
الشكر على ما أولانا و في الأضحى كذلك إلّا أنّه يزيد فيه و رزقنا من بهيمة
الأنعام[1]،
و كذا في المبسوط[2].
و قال في
الخلاف: صفة التكبير أن يقول: اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلّا اللّه و اللّه
أكبر اللّه أكبر و للّه الحمد[3]، و لم يفصّل بين
العيدين.
و أجود ما
بلغنا في هذا الباب ما رواه زرارة في الحسن، عن الباقر- عليه السّلام- في صفة
تكبير النحر يقول فيه: اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر،
اللّه أكبر على ما هدانا، اللّه أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام [1].
و قد روى
سعيد النقاش، عن الصادق- عليه السّلام- في صفة تكبير الفطر كيف أقول؟ قال: تقول:
اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر اللّه أكبر و للّه الحمد،
اللّه أكبر على ما هدانا [2].
الفصل الثالث في صلاة
الكسوف
مسألة: قال الشيخ في
النهاية[6] و المبسوط[7]: صلاة الكسوف، و الزلازل
،
[1]
تهذيب الأحكام: ج 3 ص 139 ح 313. وسائل الشيعة: ب 21 من أبواب صلاة العيد ح 2 ج 5
ص 123- 124 و فيه: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
[2] تهذيب
الأحكام: ج 3 ص 138 ح 311. و فيه اللّه أكبر اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلّا
اللّه. وسائل الشيعة: ب 20 من أبواب صلاة العيد ح 2 ج 5 ص 122 و فيه: اللّه أكبر
اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر و اللّه أكبر.